محمد كاظم خضير
من رسائل حضور نجل سماحة شهيد المحراب السيد صادق الحكيم في اجتماع شورى مجلس الأعلى هي رسالة واضحة ان المجلس الأعلى ما زال بخير برغم من الانشقاقات التي حدثت التي استثمارها أعداء هذا الخط المجاهد في تفسيره ان هذا الخط المجاهد إنتهى ليأتي حضور نجل شهيد المحراب ويبعث رسالة ان هذا الخط لاينتهي ابدا لأنه خط حق مؤيد من الله وأيظا رسالة واضحة ان مجلس الأعلى هو وراث الشرعي لنهج سماحة شهيد المحراب وسحب البساط لكل من يستغل هذا النهج الذي حاول الكثير تسلق هذا النهج وتسخيره لمصلحهم ويبعث رسالة ان المجلس الأعلى الإسلامي ما زال يحمل هم العراق المجزأ واقعياً، بكل ألوانه الطائفية، أينما سار وحل.
وهذا الحضور رسالة واضحة ان مجلس الأعلى هو الوريث لنهج محمد باقر الحكيم. رض. نهج إنطلاقة منه الإشعاع الفكري الثقافي السياسي, الذي تمتد جذوره للحوزة العلمية, ويتغذى روحيا من المرجعية الشريفة في النجف الأشرف, وقادة رأي المسلمين. يسر المجلس الأعلى بنهج شهيد المحراب محمد باقر الحكيم ويقضي على كل المصاعب, والتطورات الفكرية والتكنولوجية بما تحمل من أثقال وهموم المرحلة وواقع مرير, بإبتسامة مشرقة تبث روح الصبر و الأطمئنان في نفوس وقلوب جميع المسلمين, لتعلق آمالها ومصير الأمة الإسلامية على عاتق المجلس الأعلى الإسلامي .
مجلس الاعلى الإسلامي خطى على نهج شهيد المحراب بكل ثبات وإيمان, أن الباري معه لإكمال الحمل الثقيل الذي أرثه من شهيد المحراب, لإنقاذ العراق, من كل الشوائب وما يدور في الساحة, من تقلبات العصر .
الحرب الفكرية والنفسية ومكر عدونا في صناعة البدع, على يد عفاريت الدجل والشعوذة, أصبحنا في مرحلة بغاية الصعوبة يرتجلها حكيمنا, وفق برنامج عصري حضاري, وما يقتضيه التطور, بحيث لا يخرج عن أطار فكر ونهج شهيد المحراب .
يخطي المجلس الاعلى على خطا شهيد المحراب بالحفاظ على وحدة العراق, وأن سعيه كان للتغيير وولادة حكومة جديدة اليوم مع إرادة الشعب والمرجعية, وجمع الشمل في مؤتمر الوئام واللقاءات, وجعل من الكلمة والحوار مفتاح لحل كل المشاكل,
أعداء مجلس الاعلى الاسلامي كثيرون والسبب، لأتباعه نهج شهيد المحراب يجعله على رأس قائمة أهداف قوى الاستكبار ، فضلاً عن خصومه السياسيين.
تحار أحياناً كيف ظل صامداً مجلس الاعلى الاسلامي في ظل هذا البحر المتلاطم من الأهواء والإقصاء والعنف والفوضى والطائفية، حاملا نهج شهيد المحراب ، دون أن يتنازل مجلس الأعلى الإسلامي ، قيد أنملة عن النهج الذي وراثه من شهيد المحراب .
كل محاولات ضد المجلس الاعلى من تلطيخ السمعة والحملات الإعلامية التي طالت ، وهستيريا محاولات النيل منه، من قبل قوى تفتقد إلى تقاليد التنافس السياسي، لم تنجح في الإساءة إليه، أو إضفاء شيء من السواد على صورته.
https://telegram.me/buratha