المقالات

الرأي العام يُجرمُ آل سعود وِفقاً لِمايَشتَهِيه)

1747 2018-10-10

عمار عليوي الفلاحي

أثارتْ مُوجاتِ الغضبِ الصاخبِ للرأيِ الدولي العام حول قضيةِ إختطافِ
"الصحفي السعودي جمال خاشقجي" أبان دخولهِ قنصليةِ دولتهِ في تركيا.بعد اختلافه مع سياسةِ بلادهِ الهمجية أكثر من علامةِ تعجبٍ صارخة!!!!

أراد الرأي العام من خلال إثارتهِ الزوبعة الخجولة بتجريمِ آل سعودِ، أن يظهر مظهر المدافعِ عن الحرياتِ، وإنهِ يمثلُ طرفِ الحيادِ، في كُلِ مايقدِمُ عليهِ آلِ سعود ، من تعدٍ صارخٍ على الحرياتِ، ونكثهمُ كلُ المعاهداتِ الدولية، بفتحهم الأذرعِ لإحتضان كلِ أشكالِ التطرف،

منذَ رعايتهم مأسسيِ التطرف "الوهابية" وإقدامهم تهديم مراقدَ حضارية ومقدسةٌ عندَ طائفة لها ثقلها الدولي،
لاتقلُ أهميةٍ!!!عن كُلِ صرحٍ وضعَ تحت طائلِ هيئةِ الأمم بإعتبارهِ تراثٍ دوليٍ محترم،

وتباعاً حادثةِ مقتلِ الحجاجِ الإيرانيينَ في أواخر القرن العشرين المنصرم، وصولاً الى تكميمها الافواه لمواطنيها العُزَلِ من غير الطائفةِ المهيمنةِ على سدةِ الحكم،

لعلَ الرأي العام يذهبُ بالتبرير عن صمتهِ المطبقِ حيالَ كُلِ ماتفعلهُ "المهلكة السعودية" من جرمٍ مشهود، مذاهبٍ شتى ، كتذرعهِ بأن هذا التعسفَ ينطوي تَحتَ مسوغٍ "الشأن الداخلي" ولو صح ذلك جزافاً ضمن قاعدة"فرض المحال ليس بمحال"

فياترى؟أيُ السبيلِ يلجأ الرأي العام ، لتبرير صمته المشابهِ تماماً لصمتِ القبور، في أزاءِ كلما عَمِلَتهُ آل سعود، من قيادتها الجيوش لزهقِ أرواح اليمنيينَ العزل، في أليةِ قتلِ خرقت حجب الأعرافِ الحربيةِ حتى ،حيثُ تندر مثيلها، لم تبقِ من الحرثَ والنسل، ولابنى تحتية، اعتمدت فيها منطق لايفقهُ شرائع الغاب، "سياسةِ الارضَ المحروقة" ومن مصاديق اجرامها،حادثة قصف مجلس العزاء بالطيران السعودي الغاشم، راح ضحيته اكثر من :ستمائة: بريء،والذي نعيش ذكراه الثانية،

كذلك الحال خرابها لسوريا بعد ماكانت تسمى عروس الشام، جعلو أعزتها أذلةً تتسكعُ في التقاطعات، ناهيك عن دعمها المادي المستمر، وغطائها الشرعي الصريح لجماعات داعش في العراق، ومن قبلها التكفيرين والقاعدة، حتى بثت الفرقة بين مكوناتِ الشعب العراقي الاصيل، ومزقت نسيجهُ الإجتماعي، هكذا يسترخص الرأي الدولي دماء الشعوب، وينتفض من اجل الضغط على الجانب السعودي لكسب المال ليس إلا، وانتفاضته لاتتعدى عملية إختطاف قد يكون المخطوف فيها نتاج للعبة سياسية، دارت خلف جداران القضبان ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك