المقالات

ماذا ينقصك لتكون المختار ؟

2318 2018-10-07

زيد الحسن .

الله سبحانه وتعالى عادل ولن يترك مظلوماً دون أن ينصره ولو بعد حين ، يهيئ اسباب نصرته على ايدي احد عباده الصالحين ، فيأتي الغيث وتتم الولادة بعد مخاض عسير .
الشعب العراقي عانى ما عاناه خلال عقود طوال ، وتألم الالم كله وفجع الفواجع كلها ، في كل حقبة من حقب الزمن ظلم من نوع خاص ، ومآسي من أشد المآسي مرت به وعصفت بأهله ، ولا احد في الدنيا ينكر ويلات العراق والعراقين ، ابتلانا الله بحاكم جائر مارس ضدنا كل انواع التعسف ، اشبعنا حروب واذاقنا مر العيش لثلاثة عقود ونصف ، حتى اصبح زواله والخلاص منه حلم من الاحلام ، أتت الساعة ودقت اجراس التحرر وأنتهى هذا النظام وجوره ، وحسبنا اننا تحررنا ونلنا استقلالنا وانتصرنا نصراً مؤزراً ! وأذا بنا نعود ادراجنا ونرتع من نفس الكأس وبمرارة أشد تشبه العلقم ، فنيل الظلم على يد ابناء العمومة والمصلحين مؤذي .
ثلاث دورات انتخابية امدها خمسة عشر سنة احرقت فيها المدن كما احرقت خيام الامام الحسين عليه السلام ، تيتم اطفالنا سبيت نسائنا تهجر شيوخنا نلنا العوز ، اثري شرار القوم ثراءً فاحشاً ، قتل سادة ونبلاء وعلية قومنا وشبابنا ، حتى اصبحت حكايتنا حديث التاريخ ، وكل هذا يجري امام عيون ساستنا وهم نيام في شهر العسل .
الان حصحص الحق وبانت كل النوايا ، منها الطيب ومنها الخبيث ، والطرق ممهدة امام الدورة الانتخابية الاخيرة ، اما ان تكون دورة وثورة في آن واحد ضد الظلم والتجبر ، واما ان تكون نهاية وجود هذه الديمقراطية .
السيد ( عادل ) عبد ( المهدي ) سؤالي أليك ؟
ما الذي أنت بحاجة أليه لتكون المنقذ لشعبك وأي مانع يمنعك ؟ الأن الكرة في ملعبك وانت واجهت المسؤولية بهدوء وثقة وعزيمة على مايبدوا ، فأرجوك لاتخيب لنا الرجاء ، نريدك مختاراً لعصرك نريدك اخذاً للثأر لبلدك واهلك ، نريدك عين الحق ومصباح الدرب ، نريدك ان تبيض لنا صفحات تاريخ حكم الديمقراطية الذي لوثه البعض من الساسة ، لك تاريخ عريق ومشرف وأنت من نسل طاهر لاتشوبه شائبة ، ومعك من الانصار ما تشبه عزيمتهم عزم ابراهيم ابن مالك الاشتر ، ولهم منزلة رفيعة ، في الشارع العراقي .
اضرب ضربتك واعلن للامة أنك المختار الذي أتى ليرفع الغمة عن هذه الامة ، الجميع ينتظرك برقاب مشرئبة وعيون ولهى ، وصبر قد نفذ وأن فعلت واعلنت انك المختار فصدقني ستكون البيعة لك مثيرة للدهشة ، فسوف تصدح الحناجر معلنة لك البيعة المطلقة ، نريد منك برنامجاً معلوماً يسبقه نداءً صريحاً بهتاف يا لثارات العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك