المقالات

أدبِ أبيِ طالبٍ والصَمَمُ التأريخيِ العربي المطبق

1902 2018-10-03

عمار عليوي الفلاحي

أيُما عاشقٍ لأدبِ مؤمنُ قريشٍ ومعلقتهِ"خليلي" فجرفَت بهِ أمواجِ الشغفُ لأنيقِ سَبكِها ،وعصفتْ بهِ لواقحِ بديعها، و جزلُ ألفاظِها بينَ شوقٍ عاصفٍ، وشَوقٍ سابقٍ للعاصفةِ،وإتساقاً ألحتْ بهِ الذائقةُ، للإنتقالِ بين روائعِهِ عليه السلام، في مدحهِ للنبي.الأكرم وسائر قصائدهِ المتصببةً عذبٍ فراتٍ.

حتماً سَيَعْيِهِ البحثَ أضعافاً مُضاعَفةً، بسبِ التطميس المُمَنهجُ لتراثِ ابي طالبٍ ، من قبل المؤرخينَ العرب، الذينَ أقتصروا عمداً على غيرهِ، ممن يفوقهم بمجمل مزايا الحس الأدبي الموحي، وكأنه يكتب بشعرهِ الأعراف والنظم، لما لمعلقة "خليلي "من ترسيخ الكرامةِ والشموخِ في تربية الإنسان،

بيدْ أن صفحاتِ التأريخ العربي إجمالاً
حبلى بالأحبارِ واليهود، ممن يكيدون بالإسلام شر المكائد، فضلاً عن بثِهمُ
الإسرائيلياتِ واقحامِ التوهِين في جملةٍ من جزئياتِ التأريخ الإسلامي والعربي عُموماً،

قد لاينفكُ هذا التعتيم الإعلامي المستهجن، عن وابلِ الإشاعات والتلفيق ضد أبي طالبٍ، كالنعته بالمشرك والمعاند، لسبب واضحٍ كوضوحٍ الشمسُ في كبدِ النهار، .كله "بغضٍ بعليٍ عليه السلام، في واحدة من ابشع صور إذكاء الفئوية المقيته، إذعانٍ لجهل العقل العربي وإعراضه الأزلي عن الإلتحاق بركب الحضارات الرحيب،

وإستطالتْ الظلامةُ التأريخيةِ لأدبهِ، تباعاً حتى أخذت منحى حديث أخر، غير المنعطفِ التدليس القديم، 
إضطلعَ بها واضعيِ المناهج الادبيةِ الى في المدارس، فلم يتعرضو الى شعرهِ ، ولم يحاولو زج روائعة كمادةٍ أساسيةٍ تُدَرَسُ للأجيالٍ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك