المقالات

سد البصره ..ومن يا خذ القرار

4408 2018-09-29

ليث كريم

بين مطرقة الشعب وسندان الوزارة يقف مشروع سد البصره ينتظر قرار التنفيذ .
تكمن اهميه انشاء سد على شط العرب بعده نقاط , الاولى منع اللسان الملحي للخليج من التقدم باتجاه البصره , والثانية خزن المياه العذبة خلف السد ومنعها من التسرب , والثالثة برفع مناسيب دجله والفرات في و الاهوار بعد انخفاض مناسيب المياه في المنطقه الجنوبيه بفعل تشغيل سد اليسو التركي , والأهمية الرابعة هي انقاذ اهالي البصره من المواد الملحية الكبريتية السامة والتي تسببت وفق تقرير مديريه صحة البصره بإصابة 82 الف شخص بهذه المواد السامة , وتعاني البصره من سنه 1976 من ملوحة مياه عاليه تسببت بكوارث انسانيه وبيئيه للعراق عموما حيث والبصرة خصوصا بحيث ان ارمه المياه الصالحه للشرب تجاوزت البصره لتصل الى ذي قار و ميسان في منذ عام 2016 , ومع رفض وزاره الموارد المائية الحاليه بناء السد , واكتفائها بحلول ترقيعه قصيرة الامد متمثله بزيادة الطلاقات المائه بنسبه 75% , ومد انبوب قطره 80 سنتمتر لتغذه محافظه يقدر تعداد ساكنيها بـ 4 مليون نسمه , وتجاهل توصيات الاستشارية العالميه والتي اوصت منذ 2012 بضرورة انشاء سد على شط العرب قبيل نهر الكارون ,وتوصيات الخبير الايطالي الذي استقدم الى العراق بمبلغ 5 مليون دولار وقال بنص (اذا كانت الطلاقات المائية القادمة الى البصره لا تقل عن 50 متر مكعب في مركز البصرة فيجب بناء السد ) بينما تقدر كميه المياه في البصره ( ( 30-20 متر مكعب , ولعل منطقه ابو فلوس هي المكان الامثل لبناء السد وفق رأي المختصين والذين اقترحوا ان يكون السد بجزئيين الاول كونكريتي غاطس وأخر ركامي يحوي قناة ملاحيه لعبور البواخر والزوارق البحريه وكذلك مهرب يفتح عند الفيضانات ومع تفاقم ألازمه بلوغها مستويات كبيره اصبح انشاء السد من الاولويات والتحدي الاكبر في من يملك اشجاعة باتخاذ مثل هذا القرار في ضل ترنح الحكومة وعجزها ؟ .
يقينا ان من انقذوا الشعب من الموت المحتوم على يد داعش هم الاقدر على انقاذه مره ثانيه فنجد ان الهيئة الهندسية للحشد الشعبي الاقدر على اتخاذ القرار والتنفيذ بالصورة العلميه وإنقاذ العراق وشعبه من هذا المأزق الخطير بشرط توفير جميع المستلزمات الماليه والميكانيكية لهذا المشروع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك