خالد القيسي
قال تعالى{ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون}
تتعالى صيحات الدم والقتل من مئآذن المساجد التي شيدتها العائلة السعودية في أوروبا ومختلف انحاء العالم على لسان مشوهي الفكر التكفيري والسلفية المتحجرة ..مساجد متخصصة في تخريج قتلة الفتاوى الجاهلية ودورمرتبط بالحبل الواصل بسلسلة الكراهية والاكراه في المعتقدات لتمريرمثلث مشؤوم .. الرعب ..التكفير.. والدم .. وبأسم الدين القويم وهم بعيدون عنه بعد السموات عن الارض.
ألحرية في بلاد الغرب التي اتاحت لرعايا هذه العائلة المارقة ورعاياها التمتع بمزايا الحياة.. وأطلقت سراحهم في رؤيا واجواء لا يجدونها في بلدانهم الاصلية يعيشون حياة اكثر استقرار وانفتاحا وقبول من الآخر.. الذي انقلبوا عليه وعضوا اليد التي امتدت اليهم فامتزج حقدهم في سلسلة من الاعتداءات الارهابية التي راح ضحيتها العشرات من الناس العزل الابرياء فكانت بحق مساجد ضرار ينطلق منها الشر وتصدر منها الاساءة.
التاريخ يشهد على سلوك وأسرار هذه العائلة التي لبست لباس الشر والضر بعباد الله ولا يهمهم الا بطونهم وشهواتهم.. ولا يرجى منها خيرلأنها لا تخاف الله ولم ترعوي.. فهم لا يسمعون صيحات جوع الابرياء من الناس في اليمن بعاصفتهم المجرمة في ابادة هذا الشعب المسكين لتركيعه وفرض حكومة الذيل والتبعية عليهم
اجرامهم في تدمير سوريا..ولدناءة انتحاريهم في العراق..ولا تفجيرات بروكسل وباريس والمانيا ولندن و11أيلول في أمريكا ..ولا تتكلم شيوخ الوهابية في المساجد الفخمة في دول الخليج والسعودية الذين باعوا دينهم بدنياهم الا بسوء الفتاوى.. التي لا ترعى حرمة وتعين على المظلوم .. وتنصر عائلة آل ـسعود بلسان كريه المنطق لاتحاد المال مع أهوائهم ..نتج من هذه الرؤيا اختلاف كبيربينهم وبين الانسانية بقدر ما تنطوي سيرتهم من اعمال بشعة ارتكبتها حماقتهم انعكست على مجريات الحياة في اوروبا وتشويه معالم الدين الاسلامي الحنيف.
ما الذي يستفاده هذا النظام القبلي العائلي من سوء نواياه وفتاوى القتل عبر هذه الحقبة الطويلة التي طال العرب والمسلمين والاوروبين بالأذى..غير تمجيد أعمال التخريب وسطوة المال وفكر البدواة.. التي يتجاهلها العالم المتحضرعمدا ويغض الطرف عنها وعن تلك التي تسمى {جوامع } التي تتواجد على أرضهم وهي بؤرالتمرد وتجمع فئات شيطانية شاذة من سنين طويلة .. تعرضت المدنية منها لضروب الاذى والمحن وورائها عائلة متخلفة تستهوي شرب بول البعير.
على العالم ان يعيد حساباته وطريقة تعامله مع هكذا سلوك وحكم سيئاته ماثلة ويفعل عكس ما يقول في محاربة الارهاب ويرعاه ويغذيه بأنواع السلاح ويمده بالمال ويكون تأثيره متعلق بمصير المجموعة البشرية.. وقديما قيل [ من يزرع الثوم لا يحصد ريحانا ].
https://telegram.me/buratha