السيد محمد الطالقاني
ان الاستكبار العالمي يرى نفسه متفوقا ويستعلي على الآخرين ويتعامل مع الشعوب وكأنها لا حق لها بالحياة ولايحق لتلك الشعوب ان تعطي رايها .
ومن شواهد عصرنا الحالي هو ماترتكبه الادارة الامريكية من حماقات ضد الشعوب التي تطالب بحقها وحريتها .
ان الشعوب التي تؤمن بالامام الحسين (ع) وبنهضته المباركة هي الوحيدة القادرة على قهر الاستكبار العالمي والذي يمثل راسه اليوم المجرم ترامب .
وايران الاسلام تجلت بمقارعة الإستكبار العالمي خصوصاً أمريكا، والدفاع عن المحرومين والمظلومين والمستضعفين في شتى أرجاء العالم مستلهمين عزيمتهم من سيد الشهداء عليه السلام ولن تترك امريكا تعبث في الارض فسادا ولن تتراجع عن ذلك قيد أنملة مهما كانت التحديات, وهي مستعدة لتحمل جميع الصعاب من اجل ذلك.
ان ايران الاسلام التي ارعبت الاستكبار العالمي بتحديها وصبرها ومواقفها الجريئة رغم الحصار الجائر عليها ستواصل دعمها للشعوب التوّاقة للحرية والإستقلال، ولن يهدأ لها بال حتى يتم التخلص من الظلم والإضطهاد في جميع أرجاء العالم.
هذا التحدي الكبير للاستكبار العالمي جعل من امريكا ان تلعب لعبة خبيثة وهي تحريك حواضنها من ازلام النظام البعثي المقبور لترتكب جريمة في الاهواز راح ضحيتها الابرياء من ابناء الشعب الايراني من اجل خلط الاوراق في العملية السياسية وتشويه العلاقة بين الشعبين العراقي والايراني , وهي اخر ورقة تلعبها امريكا في المنطقة بعد ان قهر جنود المرجعية الابطال من ابناء الشعبين الايراني والعراقي العدو الداعشي ورموه في مزبلة التاريخ في اروع ملحمة بطولية تجسدت فيها كل قيم عاشوراء كربلاء.
اننا كشعب عراقي وابناء المرجعية الدينية وثوار الامام الحسين عليه السلام نقف مع الشعب الايراني في محنته هذه ولن ندع فرصة واحدة لاذابة العلاقة بين هذين الشعبين الذي يربطهم تاريخ واحد ومبدا واحد ومذهب واحد ومسيرة واحدة .
وسوف نثبت للعالم اجمع وللاستكبار العالمي خصوصا اننا شعب واحد لاتفرقنا السياسات الداعشية ولا المجاميع البعثية الارهابية والايام القادمة ستبرهن لكم ذلك ونحن نستضيف العالم اجمع في اروع ملحمة وهي ملحمة الاربعينية الكبرى .
المجد والخلود للشهداء الابطال والشفاء العاجل للجرحى.
وسيعلم الذين ظلموا اتباع اهل اليبت عليهم السلام أي منقلب ينقلبون.
https://telegram.me/buratha