المقالات

المعركه الكبرى وأخر حصون الارهاب

1672 2018-09-18

ليث كريم

الشوط الاخير للعبه الدوليه في الشرق الاوسط , ونهاية التوافق بين المحورين .
منذ 2011 كان الحاله السوريه هي قضيه المنطقه , وعلى وفق تفاهماتها يتم حل مشاكل المنطقه ومنها تشكيل حكومة في العراق ولبنان .
التوافق كان الغالب على المشهد السوري منذ 2011-2018 حيث في كل مرحله يحتمل فيها تصادم بين المحورين الروسي – امريكي يخرج الوسيط التركي بمبادرة لنقل المسلحين من منطقه الصراع الى منطقه اخرى حتى بلغ عدد المقاتلين في مدينه ادلب بما يقارب (15-10) الف ارهابي ,
الجديد , هوان الجيش السوري وحلفاءه حرروا اغلب الاراضي ولم يبقى الا ادلب , فكيف الحل وما السيناريوهات المتوقعه للمنطقة ؟ في هذه الاثناء تجري روسيا وبمشاركه الصين اضخم مناورات في تاريخ العالم العسكري , كما وأعلنت ايران احكام قبضتها على مضيق هرمز بالكامل
, في المشهد ايضا تركيا اعلنت درج جبه النصره على قائمه الارهاب ويجب القضاء عليها وبذلك تكون تركا قد تحولت فعليا الى المحور روسيا وحلفائها رد فعل النصره جاء على لسان زعيمها ابو محمد المقدسي كفر فيه اوردوغان لتعاونه مع الروس وبذالك نهاية للعسل بين تركيا و النصره , وبعد وضع حشود عسكريه كبيره على حدود ادلب جاءت اول ردود الافعال من واشنطن اعلنت انها ستوجه ضربات موجعه في حال المس بحلفائها المحاصرين .
وفي الوضع الراهن يوجد طارئين ربما يساهمان في تفجير الوضع , الاول في ( كتاب الخوف من ترامب في لبيت الابيض) الذي وضع الرئيس الامريكي في مأزق حقيقي ربما يلجا الى الهروب منه بإشعال حرب في المنطقه , والثاني بتشكيل غرف عمليات (امريكية – اسرائيليه) لتفجير الوضع الايراني من الداخل , فهل ستنتظر ايران الموت البطيء ؟ ام تبادر الى اعلان الحرب وكيف سينعكس ذالك على وضع المنطقه ؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك