-------------------------------------
محمدكاظم خضير
هناك طبخة كبرى تطبخها أمريكا اليوم عنوانها((طبخة رئاسة الوزراء)) بيد الطاهي بريت ماكغورك لعنة الله عليه المقادير تم كتابته بيد الطاهي الكبير وهي المخابرات الأمريكية بأمر من ترامب وشراء محتويات هذه الطبخة من جهات إإقليميةمعروفة هذا سلسلة من الطبخات الأمريكية في العراق منذا 2003لحد الأن والتي أنتجت نظام سياسي أشبه ببيت العنكبوت ليست الاولى ابدا ولا الاخيرة ايها السادة الكرام بموجبها ستدعم أمريكا مرشحا يرتضيه الكتل السياسي السنية والشيعية و ان يكون "واجهة" أمريكية أخرى كالعبادي
تدير امريكا من خلفه شؤون البلاد السياسيةوالاقتصادية
وتحفظ أمريكا لمصالحه المادية والمعنوية
إن ماتفكر فيه أمريكا واضح جدا فهم سيدعمون أي مرشح ولوكان من الأغلبية الشيعية السياسية وترجمة هذه العبارة كان للتأكد من وجود"ملح"مناسب فى مرجل الطبخة وأغلب الظن أنه "ملح اليد"
ومن تابع التركيزحتى من طرف متنورين كانوا يحسبون على النخبة السياسي على ضرورة وحتمية وجود رجل وفق مصالحة البلاد في بإدارة شؤون البلاد مع تصريحات قادة السياسيين وتلميحات ولدمحم يكتشف ان الطبخة تكادتكون محسومة
إن الحوار السياسي من أجل اختيار رئيس الوزراء
لاينتج إلا صفقات مشبوهة والأحزاب السياسية العراقية تاريخها طويل عريض فى الصفقات والطبخات والبيع والشراء " لطبيعتهما لبراغماتية السابقة واللاحقة لمنبيعهما الايديولوجيين
من المعقول ان تعمل أمريكا من أجل منع حصول الفتح في تشكيل الكتل الأكبر ثم تعمل اجتماع لتشكيل الحكومة فى حكومات هي من ستديرها مسبقا نعم فى حالة وجود صفقة ربحية يمكنك أن تفعل ذلك
لم يعد الأمر مخجلا
حاورة أمريكا سرا من لانثق فيه ولايثق فيه من أجل إتمام هذه الطبخة
ثمة"مكاسب" سيحققها السياسيين من تذوق الطبخة
مع الأمريكان
- الحصول على تمويلات من أمريكا ومحاصصة فى التعيينات
- إرضاء سفارات خارجية غيربعيدة من الصفقة
- ضرب احزب معينة وخلط الأوراق فى وجهه وحشره فى زاوية حرج المقاطعة القاتلة اوالمشاركة غير المقنعة
لقد نجحت أمريكا فى تحريك "فرسه"و"جنديه"و"وزيره "وكل "قطعه "النشطة فى الأحزاب للوصول إلى هذه النتيجة التى هي أفضل ماكان يحلم به فلم يعديواجه جهات سياسيه متماسكة بل سيطر على الأغلبية السياسية "والمعارضة لتواجد الأمريكي المحاورة ولكن "سراو اكثر من ذلك سيقدم مرشحه بكل ثقة حتى لوكان حيدر العبادي نفسه
ومع كل هذا الحراك فإن الخلاف قد يدب فى أية لحظة بين أطراف الأحزاب خاصة عندتقاسم "الكعكة"فتبدأ مرحلة التخوين وتدافع المسؤوليات والتراشق بالاتهامات ويعول الأمريكان على ذلك الخلاف الذى يمكنه اذكاؤه فى أية لحظة فى رسم ملامح بقية لعبته الأحادية
https://telegram.me/buratha