المقالات

الحل الأنسب لكَ هو الأنتحار

2996 2018-09-12

زيد الحسن 
يقول أهل الدراية أن الحياء قطرة ان سقطت سقط معها صاحبها في مستنقع الرذائل ، واصبح كل شئ لديه مباح ، ترى كيف سقطت قطرة جبين سيادة المسؤول ؟ 
اليوم هو الاول من محرم الحرام وبداية عام هجري جديد ، والأقلام بين أنامل الكتاب والمؤرخين ، يستذكرون صفحات بيضاء ويؤرخون للبعض صفحات سوداء . هل فكر سياسيو العراق كيف سيذكرهم التاريخ ، وهم لم يتركوا شنيعاً من الفعل لم يفعلوه ، رزايانا خطت باياديهم وعهرهم لاح للقاصي والداني ، واليوم لم تبقى بوابة مفتوحة امامهم ، وكل الابواب تشير لهم ابتعدوا ، بيان المرجعية واضح أنكم لانفع فيكم ولا اصلاح ، والشارع قال مقالته بثورة عارمة وصوت صداح .
سحب البساط من تحت اقدام كبيرهم ، وحقائب الهروب يحملها صغارهم وينتظر الامر بالهزيمة ، وتلك القطرة التي سقطت منهم تحت اقدام الامريكان لن يستطيعوا لها اتيان . 
الاول من محرم تستذكر كل الثقافات ما كان لرجالاتها والافعال ، وكأن هذا اليوم هو مفتاح الكون وسبابته الواضحة ، ويشير على كل امر بتفصيل وتدقيق وتمحيص ، ويقال حصل كذا وكذا ، وساستنا الان بحاجة الى شيء اخر لذكراهم ، ربما ينسجم معهم ( كتاب العجيب والغريب والمثير في افعال الساسة ) . 
ابسط عراقي بأمكانه سرد وقائعهم بدقة متناهية ووصف دقيق ، فهم لم يفعلوا شيئاً بالخفاء ، سراق ، قتله ْ عملاء ، علناً على رؤوس الاشهاد لا ذمم لديهم ولا وازع يردعهم ، وتلك القطرة سقطت وانتهى امرهم . 
اكتبي أيتها الاقلام اكتبي في الاول من العام الهجري وفي القرن الواحد والعشرين , رأينا افعال عجاب يقوم بها زهاد وعباد يرتدون الايمان زيفاً ، وعباءة الورع مثقوبة وبلا اكمام ،لهم انياب وحوش ويشربون الدماء ، السنتهم تقطر سماً رعاف ويقولون انهم شرفاء ! تعجب الزمن من سفاهتهم واستغرب الخيال والشيطان ، أي تصنيف نصنفهم وقد عبروا كل مقياس ووصف ! كبيرهم يروم الذهاب الى ابيه ترامب في وقت لاحق ، ترى ماذا سيقول له ؟ هل سيفجر قنبلة جديدة ؟ أم يفخخ الشارع بفتنة اخرى ؟ هو يحلم بالبقاء والعودة الى كرسيه ، ونسي أن الامر قد حسم وتم طرده .
اجمعوا امتعتكم وارحلوا ليلا والناس نيام ، حتى لايسمع اطفالنا عويلكم وبكائكم وانتم تجرون اذيال الخيبة والخسران ، اموالكم لن تنغعكم وستصاحبكم معها اللعنة ، لقد لطختم مابقي لكم من عمر في وحل الخزي والعار ، وشوهتم صوركم تشويها لن يصلحه ندم او توبة .
نصيحتي لكم بالانتحار فهو وحده من يثبت لنا انكم ندمتم على افعالكم وربما سيخفف انتحاركم سطوة الاقلام التي تبرئ يومياً للنيل منكم ، انتحروا وكونوا لجهنم ساكنين ايها الاقزام . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك