المقالات

الايزيديات..نساء مظلومات 


 السيد محمد الطالقاني

الاسلام هو دين الرحمة والانسانية وكل احكامه تنسجم مع هذا المبدأ ,وقد سبق الاسلام الغرب بمفهوم الحرية من خلال القرآن الكريم حيث قوله تعالى )لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين ) واعلنها سيد الاحرار ابي عبد الله الحسين (ع) صرخة مدوية في كربلاء (إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم). 
وقد حظيت المراة في الاسلام مكانة محترمة (واذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت) ولكن بني امية واتباعهم هم الذين استباحوا الاعراض وهتكوا النساء وسببوا الكوارث الاجتماعية الى يومنا هذا .
وقد امتدت يد الوهابية القذرة لتنال المراة العراقية حيث 
قام ِ تنظيم "داعش الإرهابي بسبي نحو ثلاثة آلاف فتاة وامرأة إيزيدية مع أطفالهن، وبيعهن في أسواق النخاسة التي يعود تاريخها إلى عصور الجاهلية والمتاجرة بالرقيق، واستعبادهن جنسياً بأبشع أنواع التعذيب الذي أدى في حالات إلى موت الكثير منهن وانتحار أخريات، ومن بينهن من استطعن الهرب والتحرر من قبضتهم في الموصل، شمالاً، والأنبار غرباً، ومن داخل الأراضي السورية لاسيما الرقة.
كل هذا والراي العالم العالمي بل وحتى العراقي تعامل مع هذا الامر بصورة شكلية وقتية حيث لازالت حتى هذه الساعة السبايا تحت سلطة الدواعش في دير الزور.
واليوم اثارتني صورة نشرتها احدى الناشطات لاستقبال الايزيدات العائدات من الاسر ومن منطقة دير الزور وهن لايملكن ماوى سوى مخيمات تبرع لها الاقربون .
كيف تنام الحكومة وتغفى لها عيون وهناك نساء واطفال من هذا البلد يئنون تحت وطاة السياط والتعذيب والاغتصاب. 
ان لم يكن لكم دين فارجعوا الى احسابكم وانسابكم ان كنتم عربا كما تدعون وانقذوهم دون النظر الى مكوناتهم واقلياتهم ولكن لاحياة لم تنادي .
وكنا قالت الكاتبة المسيحية ايزابيلا بنيامين ( هجرونا الاكراد واغتصبونا السنّة فلجانا الى الشيعة فوجدنا ان هنالك ديناً اسمه الاسلام) .
وان كنتم غير قادرين على حماية الشعب ياحكومتنا الموقرة اتركوا لنا هذا الامر فنحن ابناء الحشد الشعبي لقادرون عليه والايام تشهد لنا ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك