المقالات

 التاريخ يعيد نفسة ويخرج الحسين منتصرا في كل زمان 

2609 2018-09-10

مصطفى كريم

في سنة ٦١ هجرية كانت الوقائع أنذاك تنذر بالشؤم حول قضايا ربط الدين بالسياسة , وبين رداء الدين الكاذب والرداء الحقيقي الذي يأمر بالعدالة الإنسانية و الذي يلتزم بالحقائق الدستوريه للدين المحمدي الاصيل .
ما أشبه اليوم بالأمس فكربلاء لا تخرج من دائرة الصراع الوجودي مقابل الاستكبار العالمي الذي مثل اليوم بأدوات وامكانيات ومسميات مختلفة ، بذلك الزمان كان الجيش جيش أموي اما اليوم فتعددت المسميات من قبيل داعش والنصرة وجيش الحر وغيرها الكثير , حين تعرف العدو ستجد نفسك ملازم لطرف أحدهم اما الحق واما الباطل فاذا بصر القلب ان رداء الجيش الأموي الذي سكن كربلاء كان بشعٍ متسخق برذائل حب السلطة والجاه وقتل كل من يريد الخروج عن طاعته ، فحقا لابد ان يكون المقابل هو جيش الحق جيش الحسين وأصحابه . لم يمر وقت طويل لكي ننسى ما مر بالعراق وكيف اراد داعش وعصابات الظلام تهديم كربلاء والنجف وقتل أتباع اهل البيت ، وبذلك الهدف الغير معلن في ماكنة الأعلام الغربي والخليجي هو أن يتم اندثار الشعائر الحسينية ، فمن سيقف بمواجهة الاستكبار وجيش يزيد من جديد ! ستعرف كثيرا وبوضوح ان من يواجههم سيكون على الحق لتمضي معه وتتسلح بعقيدته وتؤيد لنصرته , فما بالك اذا كانت الفتوى هي من تجهز مئات الألاف لا سبعين شخص ليكونوا انصار الحسين الشهيد ففي كربلاء أنصار أما اليوم يسمون ب ( الحشد الشعبي المقدس ) .
ففيهم عابس ومنهم برير ومنهم جاسم العريس ومنهم كل من له الكثير من الثبات والفكر الحسيني ليضحي بحياته من اجل الدفاع عن المقدسات وتحترق شموع شبابهم لتنير ظلام عديمي البصيرة , من لا يعرفوا طريق الصواب وطريق الحق يحتاج لعقيدة صحيحة , وقلب سليم وفكر جهادي يستبسل في الدفاع عن الدين والمذهب هذه هي كربلاء التي خرج الحسين منها و أنتصر فيها دما على السيف ,اليوم انتصر انصاره من الحشد الشعبي مرة اخرى بالعطاء والقوة وبذل الأرواح في سبيل الدين المحمدي الاصيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك