السيد محمد الطالقاني
إن مؤسسي حزب البعث هم زكي الأرسوزي وهو نصيري ملحد، وميشيل عفلق وهو نصراني , قام المقبور ميشيل عفلق الصهيوني بزره هذا السرطان الخبيث في قلب الامة العربية ,كان الهدف منى ذلك هو اذابة الفكر الاسلامي في فكر يهودي ظاهره يدعي الاسلام وباطنه يضمن الشر والكره للمسلمين.وقد سنحت الظروف لهذا الحزب الكافر بالتسلط على رقاب الشعب العراقي بعد ان مكنه الاستكبار العالمي من تسلم مقاليد الحكم في العراق محاولا في ذلك طمس كل اثار العلم والمعرفة وهدم معالم الاسلام في العراق وبشتى انواع الطرق وممارسته لكل انواع القتل والذبح والقمع والارهاب . واصبح البعث نقطةٌ سوداء في قلب العراق وبؤساً على الشرفاء وبغياً على الأتقياء وسيفاً على الأولياء.
لكن ارادة الامة لم تمت كما اراد له الاستكبار العالمي بل بقت الضمائر حية ولم تستسلم للظالم مطلقا حتى سالت لنا دماء زواكي لم يشهد التاريخ مثلها الى ان زال ذلك الكابوس البعثي الكافر عن ارض العراق .
ولكن الحكومة الجديدة وللاسف ملئت المناصب السيادية من لقطاء البعثيين الذين كان لهم الدور بملىء المقابر الجماعية من ابناء هذا الشعب المظلوم .
واليوم ونحن نعيش الازمة السياسية للبلاد نتيجة الفساد الحكومي والسياسي انتفض الشرفاء من اهالي البصرة المنكوبة للمطالبة بحقوقهم المشروعة ,وهنا تسللت مجموعة من اولئك اللقطاء من ابناء الزنى وهم خليط مرقّع من حثالات مشبوهه نبذها الدهر ونكرها العامة واستساغها البعث بلؤمه وردائه فعله, لتقوم باعمال حرق للمتلكات العامة وتثير الشغب والفوضى محاولة منهم اعادة العراق الى المربع الاول وبمساعدة القنصل الامريكي في البصرة .
اننا نقولها وبكل اقتدار ان حرب الاربعون عاما التي عشناها مع اللقيط صدام الكافر لم تثنينا ابدا عن درب الكرامة والحرية فماضنك بمجموعة من القتلة التي تريد اعادة ماء الوجه للبعث المقبور .
ان ابناء العلماء الشهداء وابناء شهداء العشائر العراقية لازال الدم يغلي في عروقهم اثر فقدان رجال لهم اجسادهم مغيبة حتى الان , فهم جاهزون للانقضاض على اشباه الرجال من ايتام البعث الكافر ويقولون لهم ان عودة البعث حلم لن يتحقق .
https://telegram.me/buratha