علي العدنان الشمري
كثيراً ما نشاهد ونسمع عن؛ التدخلات الخارجية التي تحصل في؛ الدول من قبل قوى متنفذة او مهيمنة عالمياً او أقليمياً؛ و تلعب دوراً بارزاً لكن بتستر مع حفظ ماء وجه خونتها.
ما يحدث في بلادنا من تدخلات؛ واضحة و صريحة و في العلن دون خجل؛ حتى دون حفظ ماء وجه الخونة؛ والعملاء بل وصل الحال بنا أشباه؛ لا نراها على الخارطة بالعين المجردة؛ تتحكم بسياسينا و بمقدرات بلدنا.
نعم هذا ما يحصل الان فالجميع؛ بدون استثناء يتدخل في شؤوننا؛ وفي تشكيل الحكومة وكثيرين أتباعهم؛ الذين أباحوا البلاد لسطوة تلك الدول الطامعة؛ لم يبقوا حرمة او هيبة لنا و لبلادنا؛ ناهيك عن كرامتهم و اشخاصهم التي؛ ديست ومرغت بالتراب.
يبحثون؛ عن مصالح تلك الدول و يغلبونها؛ على مصلحة بلادهم التي لولاها لما تواجدوا وما أصبحوا؛ على الشعب اصحاب المعالي والفخامة؛ والسيادة و المختار والسيد وحضرة الاستاذ؛ وتأج الراس وخطوط حمراء وصفراء؛ لكن امام الاجنبي ذليل خانع يريد ان يرضي سيده!
من يبحث عن مصلحة الغير؛ وشعبه تحت خط الفقر ومن يسكن قصور الطاغية ويتشبه به؛ و ن يرضى ويأتمر بالأجنبي في تشكيل حكومته؛ فهذا عميل وخائن لبلده؛ وشعبه ولا يستحق ان يحمل جنسية هذه البلاد.
سياسيونا اليوم في معسكرين متناحرين؛ وكلاً منهم يبحث عن مصالح هذين المعسكرين؛ لا يكترثون لمصلحة العراق ولا شعبه؛ فمنهم من يتبع أمريكا و منهم من يتبع غيرها؛ ولا يوجد من يتبع العراق ومصلحة العراق؛ بل وصل الحال في سياسينا الجلوس والاتفاق؛ مع عدوهم اللدود الذي يصفه بابشع الاوصاف؛ لم يحترموا الدماء والتضحيات التي سالت من شعبنا؛ ونسوا بانه المتسبب في قتلنا وتفجيرنا ودعمه للارهاب؛ وكان بالامس اللد عدو وداعم للارهاب؛ وبالامس المجرم الارهابي المتسبب بسقوط الموصل.
نموذج واضح دليل على دنائة؛ واستهتار شيعة مكغورك السبهان بعقولنا ودليل؛ على اين ما تكمن مصالحهم يلهثون؛ ورائها غير ابهين لدمائنا وتضحياتنا؛ فنحن امامهم لسنا بشر بل جسور لتحقيق غاياتهم الدنيئة.
طفح كيلنا من قاذوراتكم التي تسمونها سياسة؛ كفاكم خدمة لغيرنا فالعراق اسمى واطهر ما وجد؛ على هذا الكون كفاكم عمالة وسرقة؛ فستحاسبون وتلعنون كما نلعن اليوم يزيد وال سفيان؛ فلا فرق بينكم وبينهم سوى هم عدائهم واضح؛ للأسلام أما انتم فليس مسلمين أطلاقاً؛ أنتم خونة سراق عملاء.
https://telegram.me/buratha