المقالات

أنتظار مولود من عاقر ..!

2467 2018-08-22

زيد الحسن
تكتب الاقلام بغزارة كبيرة عما يعانيه الشعب ، وتشخص الاسباب والمسببات رغم التنافر واختلاف الرؤى ، هنالك اختلاف بني على مصالح شخصية ومنفعة مؤقته ، وغيره بني على قلة معرفة وتعصب في الرأي ، حتى أولئك الرفاق والاصدقاء يكاد يكون جل حديثهم عما يجري في الساحة السياسية ، فلم يعد يخفى على احد مايجري حتى خلف كواليسهم المظلمة ، .
فطاحل السياسة افكارهم عجيبة غريبة يطلقون الوعود البراقة ذات الطابع السلس في التصور والتصديق غير مدركين ان المواطن شبع ونالته التخمة من اكاذيبهم ،
نشاهد هنا وهناك تجمعات وتكتلات لاحزاب مارست السلطة بكامل طاقتها ومعهم من مارسها ولو بجزء صغير واعيننا مفتوحة الى رؤية ( برنامج ) حكومي حقيقي نلمس صدقه تعلنه تلك التجمعات لعلنا نجتاج هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق ،
لكن يبدو ان الجميع مختلف الى الان على لون ومكانة الكرسي وموقعة وما سيدره عليه من سحت ومن سيأخذ حصة الاسد !
ليس بجديد عليهم هذا ابدا فهم اساساً رجالات دول ينفذون اجندات تابعة لتلك الدول !
اذن كيف سيكون شكل المولود الجديد من العاقر ذات الزيجات المتعددة ؟
أيتها الاقلام الحرة الشريفة اجعلي الحروف سيوفاً بتارة بتشخيص العلل وبذكر الحلول الناجعة وانئي بنفسك عن التبعية الى أي كان ، فلن تنتصر امة اقلامها مأجورة ،
اقلام العراقين مهابة من الجميع فهي تستمد حبرها من كبرياء الرجولة وعنفوانها ، ولقد تعلما الدرس ان القلم المأجور رخيص ويسقط في قاع الخيبة سريعاً ،
انا انتظر وغيري الكثير ان تدون الحلول بوضوح كوضوح الشمس في رابعة النهار لاننا لن نصبر على تلك العاقر وعقيمها أكثر ، ولادتهم ضرب من خيال ، وان تمت سيكون وحشاً ملغوما يأكل الاخضر واليابس ويقضي على البقية الباقية من خيرات العراق ،
الدعوة الان الى استنهاض الهمم والعمل بمثابرة وفضح كل فاسد وكل من سولت نفسه العودة لفعل شنيع ، هم الان لم يهتز لهم جفن لما يعانيه ابناء العراق يلهون بعيدهم ونسوا أن اليتامى على رؤسهم حلق اليأس وماتت البسمة فوق الشفاه ،
والارامل عفيفات اليد حجابهن لن يسقط مادام في الامة قلم شريف يطالب بحقوقهن وانصافهن ، شوارع العيد عيونها نازفة تبكي الفرحة وتندب الضمير ، ذاك الضمير العراقي الذي كان يهز جبروت الظالن ويدخل الرعب في قلبه ،،،
اصحاب الاقلام ،
كل عام وأنتم اصحاب الكلمة والسلاح الاقوى ، حروفكم رصاص يشق صدر الصمت والخوف وبكم امل الامة ، وعليكم بعد الله توكل الجميع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك