الشباب هم امل المستقبل والمحرك الواعي للامة إن أهم ما يحتاجه الشاب هو معرفة هويته وهدفه، حيث يجب عليه أن يعرف من هو، وما الهدف من عمله وسعيه.
وعلى الشباب ان يشعروا بالمسؤولية وان يكون لهم موضع قدم في هذه الدنيا لا ان يكونوا ريشة في مهب الريح .وهذا يتطلب منهم ان يكونوا على قدر من الوعي والبصيرة والايمان والمسؤولية
اننا نريد شبابا وجيلا متدينا يحمل صفات الورع والصلاح وان يرسم طريقه في هذه الحياة بحيوية ونشاط بعيدا عن التلوث الفكري والتعلق بحب الدنيا ومغرياتها و حب المال والجاه والتسلط والكبرياء .رافضا البطاله والكسل.
يجب على الشباب ان يبتعدوا عن التكاسل الذي يقودهم الى الهرم والشيخوخة المبكرة وان تبقى روحهم الشبابية وهمتهم عالية حتى اخر لحظة من عمرهم وقد جسد قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية هذا المعنى في كلامه الذي وجهه للشباب قائلا :
(وأنا حالياً لم أنقطع عن مرحلة الشباب كلياً، فأنا ما برحت أحس في ذاتي شيئاً من روح الشباب ولم أسمح لنفسي ــ والحمد للَّه ــ ولا أسمح لها، ولن أسمح لها في المستقبل بالإنحدار والوقوع في مخالب مشاعر الشيخوخة، أما الذين أسلموا أنفسهم بيد الشيخوخة لا يلتذون قطعاً بما يلتذ به الشباب في كل شؤون الحياة).
لذا يتطلب من شبابنا العراقي وهو يخوض تجرته الجديدة في التحول السياسي والانفتاح الثقافي حيث الحرية الكاملة المطلقة يجب عليه ان يكون بمستوى المسؤولية عارفا لهويته الاصلية مقاوما لكل الشهوات والنزوات ساعيا الى السمو والتكامل .
كما يجب عليه ان يكون بمستوى المسؤولية لمواجهة الغزو الثقافي الذي يقوده الاستكبار الامريكي وان لاينخدع بالشعارات الزائفة البراقة لوعاظ السلاطين من الخلايا النائمة لحزب البعث الكافر .
ان دولة شبابها جنود علي والحسين (ع) سوف تقود العالم باسره ولن تخدع باي وسيلة وستكون الدولى العظمى بالسمو والاخلاق والرفعة والتقدم والايثار بعونه تعالى
https://telegram.me/buratha