زيد الحسن
قرارات السيد ترامب هذه الفترة صارمة، واصبح طابع العدوانية ضد الشعوب لايعرف الرحمة، ترامب وضع خطة في رإسه ولن يتنازل عنها، فقد اصبحت كل افكاره هتلرية الاهداف، يرمون الى ترويض الحكام وتجويع الشعوب.
الملفت للنظر، والذي يدعوا الى الاستغراب ايضا، ان بعض الدول المسلمة تأيده في كل مايفعله.
سيد ترامب أنا ادعوك الى نزهة بسيارتي (السايبة)، نتجول في شوارع بغداد.
لاتقلق عزيزي ترامب..لن تتعطل سيارتي، وان تعطلت فأن تصليحها لن يكلف الكثير،هي اقتصادية من كل النواحي، وربما هي ستر للفقير، الذي لايستطيع مجارات السيارات الامريكية فارعة الرفاهية.
مارأيك سيد ترامب ان نذهب للتسوق؟! الطماطم والخضار وكل مايسد رمق الفقير مستورد من ايران، وبازهد الاثمان.
هل اوصاك صغيرك الاشقر على لعبة؟ لاتنزعج الالعاب ايضا متوفرة وبكثرة.
سيد ترامب؛ آلتكم الحربية دمرت كل بنيتنا التحتية، بما فيها المصانع والمعامل، والجسور، واوامرك السابقة للبعض ببناء السدود لقطع الماء قد نفذت.
تصحرت ارض العراق،زراعة ( الشلب ) اصبحت محظورة، حالها حال زراعة ( الحشيشة )، بل العقوبات على من يزرع ( الشلب ) قاسية وتصل الى الاعدام بتهمة خيانة الوطن ؟!
اعذرني لن تصل سيارتي الى نخيل البصرة، وبالمناسبة لم يعد هناك نخيل، لقد تم تجريف بساتينه بالكامل!
وربما لهم عذر مقبول، فأن التمور تدخل بصناعة الخمور!
وكما تعلن ان ساستنا من رجالات الدين، ولايقبلوا ان يكون العراقي شارباً للخمر! فقطعوا دابر الامر من رأسه، وهوت قامات نخلنا بعيون باكية، بكتها الارض، ولم تنزل الرحمة بقلب قاتلها.
سيد ترامب هناك من يود ان يحدثك؛ إنه هذا الشاب الواقف في ساحة التحرير.
سيد ترامب؛ آلم تقل لنا انك جئت محرراً لا محتل؟! وأنك راعِ للديمقراطية، وأنك تشعر بما تعانيه الشعوب من ظلم بسبب حكامها؟!
فهل هذا ما وعدتنا به؟! تسلط وتدمير ومحاربة في كل شيء..وحتى البلدان التي ساعدت العراق لم تستثنيها قراراتك الحمقاء.
سيد ترامب فلنكمل نزهتنا ونذهب بعيداً عنه،
وصلنا يا سيد ترامب الى المنطقة الخضراء؛ انظر الى روعتها، فمن شدة جمالها لم يغادرها سكانها منذ خمسة عشر سنة، بل انهم ينون البقاء فيها الى يوم يبعثون!
انت من جلبتهم لنا! هم ادوات العابك الشريرة؛ يطبقون ماتريده قبل ان يرتد لك بصرك، فلا تقلق عليهم ولاتوصيهم الحرص!
انزل، انزل الان من سيارتي،فهي لايشرفها ان تكون راكباً فيها، وهي من صنع ايران، مخصصة للفقراء امثالي،وطالتها يد عقوباتك، وحاربها انصارك، ولن اعيدك من حيث أتيت، بل ساتركك في الخضراء تناغي اقزامك، وتملي عليهم القادم، ولن نشك للحظة واحدة أن (السايبة) اشرف منك.
https://telegram.me/buratha