المقالات

العاصفة و بشائر الفرج المهدوي..!

2347 2018-08-10

حيدر السراي

في الاشهر والاسابيع القليلة الماضية تغيرت بوصلة الاحداث باتجاه اهم مناطق الوجود الشيعي في العالم، ففي العراق تعقدت قضية صراع المناصب وقضية الخدمات وازدادت وتيرة الاحتجاجات، وتمددت السنة الفتن لتمس جوهر العقيدة واختلف الاحزاب فيما بينهم وهذا بلا شك يولد ضعفا ويتسبب بخطر على مستقبل الشيعة في العراق، والضغوط تتزايد على المؤمنين للقبول بخيارات مرة، كل من له ادنى متابعة لفوضى ما بعد الانتخابات يعرف جيدا ان المحنة كبيرة وان الاسى يقطع قلب سيدنا صاحب الزمان وان مرجعنا الاعلى ممتحن ومبتلى بهذه الحكومة العاقة، ويتطلب ذلك اعلى درجات الحيطة والتيقظ والفطنة والحذر من الانزلاق الى ما لا يحمد عقباه.

لست شديد التفاؤل ولا احبذ التشائم، لكن المهمة ليست سهلة، واصعب ما نواجهه ان المرجعية العليا باتت على طرفي نقيض مع السلطة الصماء التي لا نعرف متى ستستمع الى مرجعها، حتى اشتكى المرجع وبح صوته وانا لله وانا اليه راجعون.

في ايران العزيزة يعاني الشعب المسلم حصار قاس، يراه المنتظرون احد بشائر الفرج القريب ان شاء الله تعالى، ذلك ان القران الكريم يعرض علينا باجلى صورة قانون الاستبدال الالهي، ان الله سبحانه وتعالى قد وعد نبيه بأنه سيستبدل الامة ناكثة العهد والمتخلية عن ولاية امير المؤمنين بقوم اخرين يحبهم ويحبونه، اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين، ولن يضروا الله شيئا.

انه قد وعدنا بأن هؤلاء سيدخلو المسجد مرتين ويقصد المسجد الاقصى، وصفهم في كتابه بانهم عباد لنا والحقهم بنفسه، انهم اهل علم وتقوى وايمان.

الصحابة ومن كان محيطا بالنبي سألوه مستغربين من هؤلاء يا رسول الله؟ وكان سلمان جالسا فوضع النبي يده على كتف سلمان مبشرا: هم هذا وقومه.

بل ان الامام الصادق عليه السلام يقسم ثلاثا والله هم اهل قم، والله هم اهل قم، والله هم اهل قم.

هذه البشائر القرانية والاحاديث النبوية، تجعلنا مستبشرين بأن من سيحملون سيوفهم على عواتقهم ويسلموا الراية الى امام زماننا ارواحنا لتراب مقدمه الفدا، هم اليوم في عمر الرجال وقد اعدوا العدة لذلك، اقول ذلك عن يقين واعتقاد جازم مما قرأته من ترابط عجيب بين الايات القرانية التي تتحدث عن قانون الاستبدال وبين الروايات التي تبشرنا بان هؤلاء هم من فارس.

كلمة اخيرة: في عام 1978 اجتمعت المراكز البحثية في واشنطن والتي تقدم دراساتها للبنتاغون والخارجية الامريكية وخلصت الى نتيجة وهي ان ايران ليست مقبلة على ثورة بل ولا مقدمات ثورة، بعد اربعة اشهر من هذا التقرير، كان الشاه في المنفى وكان الملايين في استقبال الامام الخميني "رض" في طهران.

واليوم كلي يقين بأن حسابات المراكز البحثية ستخسر الرهان مرة اخرى وسينصر الله عباده الذين يحبهم ولن يخلف الله وعده فانتظروا انا منتظرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك