السيد محمد الطالقاني
لقد كان الشيعة على مر التاريخ ابطال في الفكر وابطال في السياسة وابطال في القيم الانسانية وهم قطب الرحى ومحور حركة العالم اليوم.
ان الشيعة هم امة كبيرة ذات اصول فكرية ونظرية سياسية في الحكم والتاريخ والحضارة ومستقبل الانسانية وامتدادا لكل الانبياء.
وهم امة عملاقة فوق العنصريات وفوق القوميات وفوق الفئويات وفوق الزمانيات والمكانيات هدفها هو تغير البشرية نحو الله تعالى.
وان اهل البيت(ع) ربطوا شيعتهم بقيادة الفقهاء وهو الامر الذي تفتقر اليه كل الديانات والمذاهب الاخرى .
واليوم نرى القيادة الفقهية في ايران بقيادة الامام الخامنئء وفي العراق بقيادة الامام السيستاني وفي لبنان بقيادة الحجة نصر الله( حفظهم الله جميعا ) .
هذه القيادات اليوم سببت رعبا للاستكبار العالمي لانهم يقفون امام خططهم ومطامعهم , حتى ان قوى الاستكبار العالمي بالرغم من كل ماتمتلكه من مقومات السلاح والاعلام والمال لم تستطع ان تصل الى النتيجة التي تطمح اليها بسبب وجود هذه القيادات المؤمنة .
وهذا مانشهده اليوم من انتصار التجربة الاسلامية في ايران واندحار الغزو الداعشي في العراق وهزيمة العدو الاسرائيلي في لبنان .
ان العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية انما ياتي بسبب رفعها راية الصحوة للامة الاسلامية الامر الذي ادخل الرعب لدى الاستكبار العالمي وحواضنه ورفعوا راية العداء ضد ايران الاسلام وحاولوا بشتى الطرق زعزعة الوضع في المنطقة من خلال التفرقة الطائفية والعنصرية وادخال المجاميع الارهابية الى المنطقة.
ان ايران الاسلام التي حملت لواء المستضعفين نراها اليوم تنتصر بصحوة الشعوب المستضعفة، هذه الشعوب التي جعلت من ثورة ايران نبراسا لها وانتفضت على طغاتها حيث سقط على ايديها اعتى طواغيت القرن العشرين اللذين اعتمد عليهم الاستكبار في مخططاته المشؤومةامثال محمد رضا بهلوي , وصدام اللقيط , ومعمر القذافي ,وحسني مبارك , وشاه حسين , وعلي عبد الله صالح .
وسنشهد في الايام القريبة القادمة ان شاء الله سقوط نظام ال خليفة وال سعود عنده سيعلم الذين ظلموا اتباع اهل البيت (ع) اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha