بقلم السيد محمد الطالقاني
الحاج المجاهد قاسم سليماني ذلك الرجل الهـــادئ، الذي يعتمد علی نفسه في انجاز مهماته الخاصة،.
انه رجل منطقي ومؤدب ومجامل من الطراز الأول، يسمع بهدوء وإصغاء، وإذا أراد أن يجيب، يفعل ذلك بعفوية وبساطة. من لم يدرك إمكاناته، لا يستطيع التكهن بمكانته السياسية والأمنية.
انه الشخصية التي تعيش بعيداً من الأضواء سوى بعض الظهور في المناسبات المهمة التي تتطلب منه تقويم الوضع الإقليمي والدولي.
ان كل العالم وخصوصا دول الاستكبار العالمي تدرك أهمية هذا الرجل الذي يقود ملف الاسلام في الخارج والداخل .
ونحن اليوم في ذكرى اعلان فتوى الوجوب الكفائي وتاسيس الحشد الشعبي والانتصار الرائع الذي حققه ابناء المرجعية على داعش واعوانهم لايسعنا الا ان نقف عاجزين عن الشكر الى هذه الشخصية العظيمه التن كان لها بصمات في هذا الانتصار من خلال تواجد هذا الرجل الشجاع في ارض المعركة وتقديمه خيرة رجاله الى الخطوط الامامية لتسيل دمائهم على منحر الحرية من اجل العقيدة والمبدا ..
لقد كان سليماني قريبا جدا من الحشد الشعبي ووصف جنود الحشد بانهم تمكنوا من تحويل الجيش العراقي إلى "جيش حزب إلهي". واعتبر الانتصار الذي حققه الحشد الشعبي على تنظيم داعش في معارك الموصل كان بفضل المرجعية الدينية وبركة فتواها .
تحية تقدير واحترام الى قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة القائد الخامنئي على ماقدمه للشعب العراق في هذه المعركة ودعمه في كل الاصعدة , وتحية حب الى البطل سليماني الذي لايعرف لمعركته مع الاسيتكبار حدودا بل انه جندي للامام المهدي (ع) يقاتل في كل ارض يستصرخ فيها اهل الاسلام .
https://telegram.me/buratha