المقالات

جلال الدين الصغير لم يعد فردا بل اصبح ملهما وقائدا

4762 2018-06-09

حيدر السراي
لن استغرب ان ادعى البعض انني متملق او مستفيد من السياسي العراقي المعروف جلال الدين الصغير ، او انني اتلقى مالا مقابل هذه المقالة ، لكن دعني اقول ببساطة انني لا اكترث لشئ ، لست مسؤولا اخشى على سمعتي ، ولا سياسيا اخاف من التسقيط ، ولا حزبيا حتى اتهم بالمحاباة وليس لدى الشيخ الصغير ما يمكن ان يقدمه لي ، فضلا عن انني اثق بالجمهور الذي يتابعني ولا اخشى في اللهلومة لائم ومن يعرفني بصورة شخصية يعرف انني ابعد الناس عن التملق والنفعية ، وانا هنا لست بصدد مدح الذات بقدر ما انا بصدد التمهيد لما ساكتبه واقوله.

في اجواء السياسة العراقية المليئة بالنفاق والكذب والخوض في اموال ودماء الابرياء في تحالفات الغرف المغلقة ، وفي وقت يشعر فيه الشعب وتحديدا الشيعة منه باليأس من وجود رمز سياسي قائد مخلص بكل معنى الكلمة ، وعندما نجد ضوضاء الصراع على المكاسب من قبل سياسيي الشيعة ، نرى ان هذا الرجل يجلس مع الصائمين في ليلة القدر في مسجد براثا وهو يوجه المؤمنين بكل اخلاص الى كيفية احياء هذه الليلة ، وهو في حالة روحانية عجيبة لم اشاهدها من احد سياسيي الشيعة الحاليين مطلقا .
تجده يربط الحضور بصاحب الزمان والعبرة تقطع عليه الكلمات ، وجمهوره يبكي ، 
يحفه المؤمنون من الشباب وغيرهم في كل جمعة منتظرين محاضراته المهدوية التي تضع الجميع امام حقيقة ما نعيشه من احداث ، 
لا يجامل ولا يستحي من اظهار عقيدته الحقة ، يعيش هموم الناس ، وتأخذه الغيرة والحمية على مصالح الشيعة وامنهم .
هذا الرجل واقولها بوضوح وبدون الحاجة الى لف ودوران هو زعيم شيعي مخلص وقائد شجاع من قادة الشيعة الذين يجب ان نفخر بهم ، عشرات الاقلام المأجورة والصفحات المشبوهة التي لطالما استهدفته حتى اصبح الدفاع عنه شبهة وسببا للاحراج ، لكن ماذا سنقول للامام المهدي عليه السلام ان لم نتصدى للدفاع عن هذا العاشق المهدوي ، والمؤمن الموالي لال محمد صلوات الله عليهم
على خلاف العادة وفي حالة نادرة نجد انفسنا امام معمم سياسي يمتلك من الاخلاص العقائدي والصبر على الاذى ما لا يمتلكه الكثيرون ، واذا لم تلاحظوا فان الرجل قد اخذ بمجامع قلوب الالاف من المؤمنين ليس في العراق فقط بل في دول اخرى ايضا ، فالرجل يقف على السواتر الامامية للدفاع عن عقيدة اهل البيت وشيعتهم ، ولم يكتفي بذلك حتى لبس لامة الحرب ملبيا نداء العقيلة ، وفتوى الدفاع المقدس ، انني اتوقع لهذا الرجل الصالح مستقبلا كبيرا في حراك شيعة العراق ودورا بارزا في كل المواجهات المقبلة مع محور العدو الناصبي والصهيوني.
اعرف ان سماحته لم يملك بيتا لغاية الان ، ولا يملك من حطام هذه الدنيا شيئا ، ولست مهتما بتصديق اي احد لما اقول لكنها شهادة اقدمها بين يدي سيدي صاحب العصر والزمان دفاعا عن احد محبي الامام ممن ظلم كثيرا وحان الوقت للدفاع عنه.
كلمة اخيرة اوجهها لسماحة الشيخ جلال الدين بن علي الصغير عبر الاعلام : اعرف ان سماحتكم سيستاء من هذه المقالة لانكم لا ترغبون في الدفاع عنكم من قبل اي كان ، واعرف انني قد اتعرض لمعاتبتكم على هذا الطرح ،لكن عذرا سماحة الشيخ فتكليفنا هو الدفاع عن الحقيقة ونحن لم نذكر اكثر من ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمة
2018-06-10
احسنتم...ذكرتم ما يختلج في انفسنا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك