في عام 1986 او الذي بعده تعرض شهيد المحراب قدس سره الى بلاء عظيم جدا وكان المتسبب بذلك بعض الاسماء المعروفة حالياً والذين كادوا له ولاصحابه من بعده كيداً هائلا لا استطيع ان اكشف النقاب عن سره ولكني اعني كل كلمة وصفتها فلقد عشت الحدث بكل تفاصيله، ومع ان الصورة في بدايتها لم تتضح الا انه رضوان الله عليه بعد اربعة ايام من سريان سم هذا الكيد تحدث لنا مفصلا عن كل ما جرى ولكن بعد ان جعلنا نقسم على ان لا نبوح بالسر من جانبنا
ومع ان الجالسين هم صفوة اصحابه الا انه اصر على القسم واول من اقسم عزيز العراق رضوان الله عليه وحينما اختتم حديثه تكلم احد الاصحاب بكلام تناول به العقل المدبر لهذا الكيد فنهره شهيد المحراب رضوان الله عليه وقال له هذه غيبة!! ومع انه كان في فورة غضبه الا انه لم يتنصل عن التزامه الاخلاقي في وقتها انسابت دمعة ولاء لهذه المبادئ التي كان شهيد المحراب يحلق بها
واليوم في ايام ذكراه العطرة ترى كم علينا ان نذرف الدموع على اخلاقيات نفتقدها وعلى مواقف لو كانت لكانت بلسم جراح اليوم رضوان الله عليك يا ابا صادق ورزقك الله في هذه الايام الوفود على اجدادك الطاهرين وانزل عليك وعلى اخوتك وابيك شآبيب رحمته وامطار كرامته
https://telegram.me/buratha