قاسم العجرشqasim_200@yahoo.com
إيران أخطر وأسوأ بلد في العالم، وهي سبب مصائب كل شعوب الكرة الأرضية، بضمنها جريمة إبادة الهنود الحمر، حينما أستكشف الإيرانيون أمريكا قبل ثلاثة قرون، وإليكم قائمة باقي الإتهامات، مدعومة بالأدلة والمبرزات الجرمية:
إيران دولة شيطانية تهدد السلام العالمي، لأن جميع الإرهابيين في العالم، مروا عبر طهران لتنفيذ عملياتهم الإرهابية! وفي مقدمتهم؛ الـ (19) إرهابيا الذين نفذوا اعتداءات سبتمبر في نيويورك، حيث كانوا إيرانيين جميعهم، ولكن بجنسيات سعودية مزورة!..
إيران "حوت" يسعى لعودة إمبراطورية كورش، بدعمه الإرهاب العالمي؛ والدليل أن "بن لادن" كان طالبا في حوزة قم، وبات يحمل الجنسية الإيرانية، وهو رافضي تشهد بالشهادة الثالثة، قبل أن تغتاله قوات المارينز الأيرانية لطمس علاقته بها!
في صدد دعم إيران للإرهاب، فإن قراصنة البحر في الصومال، الذين يختطفن السفن التجارية في عرض البحر، قد دربهم الغول الإيراني الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس بحرس ثورة الولي الفقيه شخصيا.
قائمة الاتهامات التي تواجهها إيران، في إتساع بالطول والعرض..نشير في هذا الصدد الى أن؛ معظم الأسلحة التي يُحارَب بنيرانها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، هي "ساخت إيران".
إيران دولة شر تريد جر العالم، إلى آتون حروب طاحنة، بسبب فتح أبواب جامعاتها لطلاب، من دول أسيا وأفريقيا، وبضمنهم أبناء القتلى من مجرمي الحشد الشعبي في العراق، بتوصية من سليماني إياه!
إيران أيضا متهمة بتزويد شعوب القرن الأفريقي، بإمدادات غذائية تجعلهم يقاومون الجوع، وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان، وهي متهمة أيضا بتزويد العراق بالطاقة الكهربائية، عبر خط الهارثة وخط بدرة وخط خانقين، بطاقة 120 كي في لكل خط، منافسة بذلك البارجة التركية الراسية في أم قصر، والتي تولد الطاقة الكهربائية بطاقة 20 كي في!
إيران بالمناسبة متهمة؛ بتصدير مبردات الهواء ماركة "برفاب" الى العراق، وهو إتهام يرقى الى جرائم ضد الإنسانية، شأنه شأن جريمة تصديرها سيارة "سايبا"، التي جلبت الثقافة الصفوية الى العراق!
إيران متهمة بالأدلة والوثائق والوقائع، أنها دعمت ميليشيا الحشد الشيعي؛ الذي يحتل أرض العراق، والأدلة تشمل أمدادات بالأسلحة والمعدات، والمدربين والمستشارين، وفي احيان كثيرة بمقاتلين دخلوا أثناء زيارة الأربعين، كل ذلك ضد أبطال تنظيم داعش، الذي يدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية وكرامتهما وعزتهما!
كلام قبل السلام: أخير وليس آخرا، فإن إيران متهمة بإثارة الفتنة في العراق، لأنها تقف وراء تظاهرات ساحة التحرير ببغداد، وهي التي دفعت البعثيين والشيوعيين والمدنيين، والمغرر بهم لإقتحام مجلس النواب العراقي، بتمويل مباشر من دنائي فر السفير الإيراني السابق، الذي كان يحمل بيده مفاتيح المنطقة الخضراء! ومن خلفه السفير إيرج مسجدي الذي يشبه بالشكل والخلقة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ولذلك يستغل مسجدي هذا الأمر، فيقود بدله القوات المسلحة العراقية بضمنها الحشد الشعبي، في معارك همجية باطلة؛ ضد المساكين الأبرياء الدواعش..!
سلام..
https://telegram.me/buratha