قال الامام الصادق عليه السلام وهو يبين المعيار الذي يتم التحاكم اليه في تقييم الرجال وتمييز المحق من المبطل: لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة و الصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة.
الكافي ٢: ١٠٤ ح٢.
وقال صلوات الله عليه: لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شئ اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته.
الكافي ٢: ١٠٥ ح١٢
من اتخذ هذا المنهج نبراسا لن تختلط عليه الصور ويتمكن من رؤية المحق وتمييز المبطل، ولا تخدعنكم الصور الاولى فالصورة الاولى خداعة وتمهلوا في الحكم على الاشياء حتى ياتيكم الواقع بخبر اليقين، وما خاب من تأنى وصبر وما ظفر من تقحم وتعجل، فالله سبحانه وتعالى وعد المتقين بان لهم عاقبة الحسنى واوعد بانه يفضح الكاذبين.
اول الافكار التي تداعت في ذهني وانا ارى عاقبة حق الامام الرضا عليه السلام الابلج وباطل هارون العباسي الاكذب اقولها وانا الى جوار الامام الرؤوف وانيس النفوس ابي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه ولن انساكم بالدعاء والزيارة ان شاء الله
https://telegram.me/buratha