المقالات

لم يبق إلا راعي البعران.. خلفان

2184 2017-02-02

ثامر الحجامي     تربط العراق؛ مع دول الإمارات العربية المتحدة علاقات طيبة, كما تسود المحبة والألفة, بين أبناء البلدين, مبنية على الاحترام وروابط الدم والعروبة, ولم يكدر صفو هذه العلاقة, طوال هذه السنوات أحد, لشعور مسؤولي البلدين, بضرورة أن تكون العلاقة طيبة بينهما.
    فعلى مر التاريخ, ترك العراقيون بصمتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة, حيث إن الدستور الإماراتي, كتب بأيد عراقية, ولا تزال المعالم التي صممتها المهندسة العراقية زها حديد, شاخصة في الإمارات, إضافة الى العلاقات التجارية والاجتماعية بين البلدين, وكذلك فان دولة الإمارات الشقيقة, سعت الى توطيد هذه العلاقة, عن طريق إقامة بعض المشاريع الخيرية في العراق, حيث لا يزال مستشفى الشيخ زايد, شاخصا في بغداد الى الآن.
   لكن أن يخرج علينا, قائد شرطة دبي السابق ضاحي الخلفان, بتصريحات أقل ما يقال عنها, إنها كلام مهرجين, متهما الشعب العراقي بالتخلف والفشل, فهنا يتطلب الأمر إن نقف, ونقول للضاحي ألزم  حدودك, واعرف مقامك, فإن بنادق أجدادنا, التي استخدمت في ثورة العشرين, لم تصدأ بعد, وعلى ما يبدو انك لم تسمع بتلك الثورة, لأن عمرها ضعف عمر دولة الإمارات.
    عرفنا ضاحي الخلفان نزقا ومهرجا, فهو لطالما كان يبحث عن التصريحات التي تثير السخرية, مثل دعوته للوحدة بين العرب وإسرائيل, بدعوى انه ونتنياهو أبناء عم, وكذلك تعديه على الشعب اليمني, ووصفه لهم بأنهم ليسوا عربا, وكذلك تجاوزه على المرشد الإيراني السيد الخامنائي, حين قال عنه بأنه آية من آيات الشر في العالم, ولا ننسى مطالبته بقداسية جديدة, ضد إيران عام 2015, كون العراق سيصبح أحواز ثانية, بحسب زعمه.
   وبدل أن يقف خلفان, مع أبناء عمومته " الحقيقين ", وينتقد القرار الأمريكي, الذي لاقى رفضا في جميع أنحاء العالم, بما فيهم الأمريكيون, الذين وقفوا ضد هذا القرار وتظاهروا ضده, في اغلب الولايات الأمريكية, نجد هذا المهرج يغرد خارج السرب, ويصف الدول التي طالها القرار بالمتخلفة والفاشلة, وان الإنسان العراقي الأكثر تخلفا, في تجاوز واضح وسافر, على الشعب العراقي.
  أن العلاقات العراقية الإماراتية, أكبر من أن يعكرها شخص خرف, لا تزيد قيمته عن صفر في الشمال, وان الشعبين العراقي والإماراتي هم أخوة, تربطهم أواصر الألفة والمحبة والإخوة, سواء رضي خلفان أم لم يرضى, فالكبار لا يلتفتون الى كلام رعاة الإبل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك