المقالات

ما الذي يحصل في بغداد.!

2062 2017-01-06

مهند آل كزار منذ أيام ليست ببعيدة، قامت عمليات بغداد، برفع ما يقارب ٢٨ سيطرة أمنية، وقد توسمنا بهذا الموضوع خيرا، لانه يدل على تحسن الوضع الأمني في العاصمة، وفرض سيادة وسيطرة القانون بكل الارجاء، الا أن ما حصل في يوم أمس من تفجيرات، وخطف، وأعمال أرهابية، جعلتنا نفكر مليآ، عن الدوافع التي جعلت قيادة العمليات تقوم برفع هذه السيطرات.؟
يوم ألاحد;  قام إرهابيين اثنين يرتديان حزامين ناسفين بتفجير نفسيهما، قرب متاجر لبيع قطع غيار السيارات في السنك، وقد نقلت وكالة فرانس برس إن عدد القتلى 27، والجرحى 53، أما يوم الاثنين; فقد أستشهد ٣٢ فيما جرح أكثر من ٦٠ آخرين، جراء تفجير انتحاري بسيارةٍ مفخخة هزَّ ساحة خمسة وخمسين في مدينة الصدر، وكذلك خمسةُ قتلى واثنا عشر جريحا جراءَ تفجير سيارة مفخخة أخرى خلفَ مستشفى الكندي، فيما ضربَ انفجار مماثل حي اليرموك غربَ المدينة، وأسفر عن سقوط ضحايا، وفي الزعفرانية انفجرت سيارة مفخخة، وغيرها من المناطق.
هذه العمليات الاجرامية; هي دليل واضح على أن الخلايا الارهابيه في بغداد، قادرة على حرق العاصمه وضرب كل جزء فيها بكل سهولة، وهي في الغالب ما تكون متواجدة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حيث تتربص الفرصة كالحرباء التي تغير من لونها بحسب المصلحة،  حتى اذا جاءت اللحظة المناسبة تكون من المفترسات. 
ماحصل في بغداد والنجف، أخطر من أن يسكت عليه، وليس من المعقول أن تكون  المناصب الأمنية رهينة للعلاقات الشخصية، والحزبية، والحلول ألامنية التقليدية، المبنية على أفكار ومدارس أكل عليها الزمان وشرب، وسيطرت عليها رتب (الدمج)،  ما حدث في الايام السابقة لاتقل نتائجها عن هزيمة أمنية مكتملة الأبعاد، تنفذ في المناطق ذات الغالبية الشيعية، لتكون آثارها السلبية على السنة، ويستدرج العامة لتصريحات طائفية . 
المعركه التي نخوضها في العراق هي حرب بالنيابة عن العالم،  ضد الفكر المتطرف، الذي يأتينا بالولادة، ومن كثرة الأخطاء التي يرتكبها السياسيون، فلا زلنا نتذكر جيدآ عندما طل علينا رئيس مجلس الوزراء السيد حيدر العبادي عندما قال; أن قانون العفو العام كان خطأ جسيمآ، وقد أخرج العديد ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، ولا بد من أعادة دراسته.
التغييرات‏ الإقليمية والدولية، تستوجب وضع حل عاجل للوزارات الامنية الشاغرة، والخروج من حكم رجل الأمن الواحد الذي يحكمنا منذ سنوات، وسيطرته على جميع المفاصل المعلوماتية والأستخباراتية، وكذلك وضع أستراتيجية جديدة تتلائم مع طبيعة المتغيرات الحاصلة، ولكي نستطيع أن نبعث رسالة أطمئنان للمواطن، الذي بات يشعر بالقلق من كثرة هذه الحوادث في الاونة الأخيرة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك