المقالات

الحشد الشعبي بين القوة والتشكيك


سعد بطاح الزهيري  رجال قلوبهم كزبر الحديد ، لا يبالوا ولن تثنهم المواقف ، تركوا الأهل والأولاد، تناسوا رفقة الاحباب والأصدقاء ،هجروا الديار، وقفوا وقفة الأبطال في الميدان عندما لبوا النداء ، لن يطلبوا الدنيا ،همهم طلب رضا الله والفوز بالآخرة .
 لم تغغوا لهم جفون عندما أذن المؤذن حي على الجهاد ، للحشد الشعبي تنحي الهامات، لهؤلاء الأفذاذ دين في رقبة كل حر.
 لهم الفضل الأكبر في تحقيق النصر والإنتصار ،كانت البصمات واضحة في صولاتهم، رسمت خلفهم الكلمة الطيبة، مثلوا الإنسانية بأبهى صورها، تحت وطيئ أقدامهم تنبت الأزهار، في الأراضي التي حرورها، وفي كل شبر كان اسم الحق عاليا وتعلوه راية الله أكبر .
 قبلة حب وعرفان نضعها تحت تراب بسطال كل مجاهد ، لنفتخر بها ونضع مكان كل قدم زهرة معطرة بأريج الحشد المجاهد ، عشقنا لهم لن يأتي من فراغ، بل من واقع زرعوه منذ القدم وهجرة جهادهم ضد الطغيان ، وتمت ترجمته الى الواقع في حزيران 2014، كانوا ينتظرون لحظة مؤذن الجهاد ، لكي تكلل حياتهم بخاتمة الشهادة .
فتوى الجهاد الكفائي، كانت رصاصة الهلاك إلى الإرهاب ومن يقف من خلفهم، لم يكن لها إلا التصدي والوقوف بحزم وصلابة ، الإيمان كان رفيق درب المجاهدين بأن لا مناص إلا النصر أو النصر بالشهادة، لذلك خرجت الأبواق هنا وهناك داخلية كانت أو خارجية، لتحاول أن تشوه ولو بكلمة و تطعن بالحشد الشعبي . 
 كرس الإعلام الداخلي والخارجي قواه للنيل والوقوف بحزم بالضد من الحشد ، لذلك أطلقوا عليهم ميليشيات! ، وهم يعلمون جيدا انهم عقائديون منظبطين ومنظمين، و خسؤوا وخسأت محاولاتهم الدنيئة، وأصبح الحشد الشعبي اليوم قوة من قوى الأمن العراقي وتحت مظلة الحكومة العراقية.
 لذلك حاولت الأبواق الداخلية التي لا تمتلك الرؤيا للتقرب من قادة الحشد الشعبي، وزارتهم لمقراتهم ومغازلة البعض ، والإمس كانوا يسمونا بالمليشيات الطائفية، واليوم بالمجاهدين الأبطال !، إلى متى يبقى النفاق والدجل ؟، ومن أين أتتكم هذه المره التوجيهات؟ .
 نقولها وقلناها يا عربان الخليج ،ويا صعاليك الداخل، اسمعوا وعوا إن رجال الحشد الشعبي بسطال أقدامهم أشرف من عقالكم الذي تضعونه فوق رؤسكم، لأن في البسطال عز وفخر وشموخ، وفي عقالكم ذل وخسة وعار وتبعية للخونة، وسيلاحقكم هذا العار إلى الأبد .
تحية عز و إباء وشموخ ،وقبلة فخر على جبين كل مجاهد من رجال الحشد الشعبي ،هذه الأراضي والأهالي المحررة تشهد بفضلكم، فلتخرس الأبواق الضالة والمأجورة، عاش العراق عاليا وانتصر الحشد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك