المقالات

عادل الجبير انزع عقالك وضع بسطال الحشد

2207 2016-12-31

ثامر الحجامي     من هوان الدنيا, أن يطعن الفاسد بشرف الشرفاء, وان تتجرأ الخنثى على الرجال, وان يطعن داعمي الإرهاب ومموليه, بمن يقاتلونه ويحققون الانتصارات, على شراذم الخليقة.
   أرأيت ايها الدعي ابن الدعي, كيف سحق الحشد الشعبي على أتباعكم, ومرغ أنوفهم وجعلهم يستصرخون, فلم تستطيعوا أن تنجدوهم, رغم دعمكم لهم بالمال والسلاح,  فعلا عويلكم وصراخكم, كصراخ الثكلى على وليدها .
    ألم تكن لك عبرة, في دعوتك السابقة, الى حل الحشد الشعبي, فكان أن أصبح مؤسسة رسمية,  تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة, مقرة من أعلى سلطة تشريعية في البلد, ولكن أنا لك أن تعتبر او تفهم, فضرباتهم قد أوجعتك, وأفقدتك صوابك.
    هل تعتقد إن طول لسانك, سيمنحك الحق  بممارسة الكذب الرخيص,  باتهام أبطال سوح الوغى وفرسان الهيجا, بارتكاب جرائم ضد الإنسانية, وانه يهدد وحدة العراق, وتغمض عينك عن ما ارتكبه داعش, من هتك للحرمات واستباحة للأعراض, وجرائم يندى له الجبين, ولكن لا غرابة, فهو وليدكم .
   إن الطائفيون انتم وسياساتكم البائسة, والمجازر انتم من ارتكبها, بإبادة الشعب اليمني, وقتل أطفاله وتشريد أبنائه العزل, ودعمكم بكل ما أؤتيتم, للإرهاب في سوريا, والذي باء بشر هزيمة في حلب, جعلكم تهذون دون أن تشعروا.
    إن الحشد الشعبي, رجال خير الرجال, لبوا نداء الوطن, وحرروا أرضه المغتصبة, وأعادوا الى الوطن هيبته, التي حاولتم أن تسرقوها, بدعمكم للإرهاب بالسلاح والمال, ودفعكم للإرهابيين الذين اغلبهم سعوديين, للمجيء للعراق .
    أحسبت أن اتهاماتك للحشد, وتجاوزاتك المتكررة ستغير شيئا, أنى لك ذلك, وأتباعك وأجنادك ماضين الى الهلاك, وسيعلن النصر قريبا, على أوباش الأرض, وسيرفع رجال الحشد, علم النصر في الموصل, وسندعو قاسم سليماني, للسير في شوارعها, كما تمشى في شوارع حلب, رغما عن أنوفكم.
  واعلم يا عادل الجبير, إن الحشد الشعبي, جاء محررا لأرض العراق,  مدافعا عن أهله,  وليس كما تدعي, فهم أبناء هذا الوطن,  وأوباشكم هم الغرباء, تتشرف الأرض التي تطأها إقدامهم,  وتتشرف أنت, بان تضع بسطالهم على رأسك .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك