المقالات

سؤال علماني: ماذا قدم لنا المعممين؟!||قاسم العجرش

3106 2016-10-20

قاسم العجرش qasim_200@yahoo.com

لعل من بين أهم إنشغالات الشارع العراقي، هي الأجابة عن سؤال كبير من هم المدافعون عن العراق، ولماذا يقف العلمانيون واليساريون من قضية الدفاع عن العراق وسيادته، موقفا سلبيا هو أقرب للشماتة منه الى التفرج أو النأي بالنفس عن المخاطر.

يحمل لنا الفيسبوك وباقي مواقع التواصل الأجتماعي، كثير من الحوارات والمناقشات التي تختصر واقعنا السياسي ببضع كلمات، ومن بين تلك الحوارات ثمة حوار أكثر كثافة من سواه، يحكي قصة العلمانيين مع الوطن، أنقله نصا كما وردني، بلغته العامية وبتفاصيله الدقيقة، وبعلامات التعجب والإستفهام، والإستفهام التعجبي والإستفهام الإستنكاري.

(( التقيت احد المشايخ وقد جرى بيننا حوار عن ما يحدث من احداث في الشارع العراقي فذهب بنا الحديث الى حركة العلمانيين خلال هذه الفترة، ثم قال لي في معركة تحرير الفلوجة وانا على الساتر اتصل بي احد اقاربي العلمانيين يريد ان يستفزني بكلامه وهو دائما ما يفعل ذلك وانا اقوم بتجاهله فقال من جملة ما قال ماذا”قدمتم معاشر طلبة الحوزة لنا”؟

في اول الامر سكت متحسرا وقلت له باللهجة الدارجة “هسة اني بيا حال حايرين بالدواعش وانت بيا حال ” ثم خطر ببالي ان اساله بعض الاسئلة فجرى بيننا الحوار التالي:

الشيخ : انت هسه وين ؟

المتصل : بالبيت.

الشيخ : اشلابس ؟

المتصل : اتراكسود

الشيخ : قبل لا تتصل بيه شنو چنت اتسوي ؟

المتصل : سبحت ونوب اتصفحت بالفيس بوك شوية

الشيخ : عليلي التلفزيون مالتك

المتصل : يسمع اغنية لاحداهن.

الشيخ : تبريدك جاي يشتغل هسه ؟

المتصل : اي الكهرباء زينة اليوم قوية

الشيخ : منو ابصفك ؟

المتصل : مريومي بنتي وحمودي جاي ايلعبون.

الشيخ : نمت لك ساعة ؟

المتصل : اي والله اجيت تعبان ونمت

الشيخ : شوف آني هسة على الساتر انت بالبيت !! اني لابس عسكري انت اتراكسود !!

اني هسة امرغل على التراب انت سبحت وتعطرت وارتاحيت وراح اعليلك الصوت اليمي خويه ابو احمد سمعنة صوت الاحادية لابن عمي خلِّ يسمع

اني هسه تحت حرارة الشمس الحارقة انت على التبريد امجرش !!

انت نمت لك ساعة اني ما نايم من صلاة الفجر على فرد جرة !!

انت يم زوجتك واولادك واني عايفهم ابخرابة بمزارع الكوفة وجيت للموصل وكرار ابني مريض !!

هسة ياهو اللي اله حق ان يسأل هذا السؤال :(( ماذا قدمتم لنا )) ؟! معاشر المعممين ام معاشر العلمانيين؟!

كلام قبل السلام: الوطن ليس قضية يمكننا أن نختار أو لا نختار تبنيها..!

سلام..

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك