المقالات

ماذا يريد القوم !؟

1218 21:34:15 2016-05-21

في ظل رأي عام مغيب لدى من يدعون تمثيلهم .. لم يحاول أنفسنا أو إخوتنا التوقف عن أخطائهم ورصاصاتهم التي أصابت البلاد في مقتل وجرت لهم ولنا مشاكل ومصائب لم نخرج منها الا بالصور المأساوية من الذين يحلمون بالعشاء مع الرسول ودخول جنة الفردوس !! وما حدث ويحدث في المدن الغالبية الشيعية من تفجيرات وإزهاق أرواح أبرياء الدليل الدامغ على صدق ما نقول .

خطورة الوضع هو الإحساس الزائف لديهم والادعاء في فهم السلطة ووهم القدرة في حفظ الوطن وصيانة المصالح العامة بدعاية وإعلام مضلل مدعم من فضائيات تسمى عراقية وأخرى من أقطار عربية اللسان صهيونية القصد والتوجه ..هذا الإحساس ملأ نفوس وضخم شعور البعض من طبقة فاسدة لا تملك الا أن تهاجم الوضع الذي نشأ بعد 9/4/2003بصريح العبارة شركاء العملية السياسية الاخوة ألأعداء وشلة سكنت الفنادق ويكبر العدد ويتوالى والتعداد ..انه عداء واضح لا ينفع معه التجميل الذي يمارسه المنبطحون .

هؤلاء يمارسون فكر معجون بالكراهية وتضليل لا يقود الى ما نريد من نظام حكم ديمقراطي أكثر عدلا يؤمن بالجميع ويسع الجميع ..وأسألهم ماهي الفائدة التي جناها الشعب من هذا السلوك الشائن في ممارسة ضارة طيلة أكثر عقد من الزمن الضائع بموال معاد وادعاءات باطلة{ التهميش .التوازن .المشاركة } تلقي هذه الادعاءات رواجا من الفكر الداعشي الناصبي بهوس تكفير الآخر وتفجير الناس الأبرياء في مخالفة صريحة للدين والشرعة .. يبغونها عوجا في شهوة الانتقام من طائفة لها الثقل الأكبر في الميزان .

عند فرز خطب هؤلاء وتصريحاتهم وفضائياتهم المسمومة لم نجد شيئا سوى الدس تنبع من قلوب مريضة وعقول تافه والكل تفكر بطريقة واحدة ... كنت أرى وأعتقد يقينا ان الكل ستلعن وتقف ضد النظام السابق لناره التي تشظت في كل اتجاه وصوب .. فإذا بي أمام أناس لا تفكر بوطن أوشعب وكل همهم هو .. معاداة الوضع الجديد .. التناغم مع داعش ..والبعض يزايد على بعض في الغدر بما قدر وما توفر له.. الذي انتهى بإشعال الحرائق في جسد الوطن والمواطن..وأسألهم مرة أخرى لماذا لم تستقيموا كما أمرتم واختلفتم بسبب المصالح التي جنيتم منها ما لم كنتم تحلمون به !!وغلبتم الأهواء المذهبية التي لعبت دورا خطيرا ملأ مفاصل البلد في الألغام ..وهذي الكلام .. جعلتكم أن لا تقيموا حقا ولا تزهقوا باطلا ..

مصائب وخسائر يومية تحاصرنا من قوة غاشمة يائسة تبنت الفكر الوهابي في القتل والتدمير !! لماذا لا تعملون لحساب الوطن ؟ وتعلمون ان الوقت لم يعد يسعفكم وستخسرون الأهل والمعارف وتسود صحائفكم وصفحاتكم في سجلات العراق بقدر اكبر مما هي حالكة ..مكبلون بجرائمكم ومثقلون بذنوبكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك