المقالات

هل تجتمع الانسانية مع الارهاب

1381 21:20:35 2016-02-26

على حسب المثل القائل (يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته) يطالعنا اليوم الارهابي الناصبي بقنبلة جديدة اخرى وهي ان دولته المصدرة للارهاب سوف تقوم بارسال مساعدات انسانية الى اهالي الانبار قائلا : مهم لدينا طرد المنظمات الإرهابية من المناطق السكانية التي احتلوها في محافظة الأنبار وإعادة السكان إلى منازلهم.

عجبا ياللعجب عاهر السعودية يحن على اهل الرمادي , وكلبه المسعور السبهان يتباكى على اهل الرمادي !!!!!
من الذي اوصل البلد الى ماهو عليه الان من فتن وتفرقة طائفية غير حكام ال سعود النواصب والحاقدين على العراق واهله .
ان العراق الذي جوده وكرمه ملا الافاق لايحتاج الى فتات الكلاب المسعورة ,ولايحتاج الى صدقات العواهر ..ولايحتاج الى مال الحرام .
ياابناء سعود لقد كنتم تقتاتون اوراق الاشجار اليابسة المتناثرة في الصحراء , وتشربون بول البعير فانقذكم الله بعد اللتي واللتيا ليجعلكم عبرة لمن اعتبر .

ان الكرم العراقي الممتد من زاخو الى الفاو نحن قادرون بهذا الكرم ان نشبع دول الجوار باكملها فان لدينا رجال ونساء فاقوا بكرمهم حاتم الطائي , ومازيارة الاربعينية الا خير دليل على ذلك حيث استضافوا اكثر من عشرين مليون زائر في فترة قياسية اذهلت كل دول العالم وتعجبت لها كل الحسابات الدولية .

على الحكومة العراقية ان ترفض هذه المساعدات التي مصدرها اموال الحرام والله يعلم ماذا يضعون من سموم داخل هذه المساعدات فالذي قتل القتيل لاستحق ان يسير بجنازته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك