حامد الذبحاوي
كانت باكورة حياته طالب في الحوزة العلمية
ثم معتمدا للمرجع الشهيدالسيد الصدر الاول في زمن النظام البعثي
ثم مقاوما ومجاهدا لذلك النظام البائس
وبعد السقوط كان صوته جهوريا في المطالبة بحقوق الشيعة المنتهكة
وبعد تنامي الارهاب كان مقاوما للارهاب ومتصديا للشخصيات الارهابية وكلنا يتذكرفي اﻷعوام (2004- 2005-2006..) عندما كان الاخرون يصلون وراء كبار المجرمين تحت شعارات الوحدة البائسة..
لم يقف صوته الجهوري في احلك الظروف القاسية التي عاشتها بغداد وتعرض مسجد براثا الذي يصلي فيه مرات عديدة لاستهداف الارهاب واﻷنتحاريين
ولولا تصديه لمشروع البنى التحتية في وقت الفساد وهدر المليارات لكان العراق اليوم يئن تحت وطئة المديونية فضلا عن خواء الميزانية
وبعدما تعرض مرقد السيدة زينب عليها السلام كان اول من جند المجاهدين للدفاع عن حرمها الطاهر
وبعد دخول داعش كانت سراياأنصار العقيدة من اوائل السرايا المجاهدة وقد شارك فيها شخصيا فضلا عن اولاده واولاد اخيه وابناء عمومته وقد قدموا الشهداء والجرحى على طول سنة ونصف
هل بعد ذلك من فضل ..............
انه شيخ المجاهدين الشيخ جﻻل الدين الصغير الذي يعمل بصمت ...
يأتي اليوم بعض اﻷراذل والسفهاء من الأشخاص الذين لم نحصل منهم غير النعيق والسخرية بكل المتصدين .. يأتي هؤﻻءالنفر ليحاولوا المساس بهذه الشخصية التي شهدلها مراجع الدين الكبار ..حينمالم يجدوا مثلبة سوى أنه دعا العراقيين للتقشف بعدما أوصلنا المسؤولين ألى اﻷفﻻس ..فراحوا يستخفون بأستقطاع جزءمن كﻻمه ..
نعم متوقع منهم ومن غيرهم ذلك .. فالشجرةالمثمرة هي من ترمى بالحجارة ..
دمت شيخنا قائدا لنا ولﻷخيار والمجاهدين ...
https://telegram.me/buratha