تدير المهلكة السعودية ماكنه اعلامية ضخمة من الفضائيات والصحف والإذاعة في عمليات لا تخفي إصابعها المشبوهه ومخالبها الملوثة بدماء الابرياء في اثارة النزاعات في مناطق معينة من عالمنا العربي والاسلامي وبكثافة واضحة موجهة تجاه العراق واليمن ساهمت كثيرا في صعود الطائفية وتكريس المذهبية بقدرتها المالية على توظيف الفكر الوهابي المتكلس لضمائر تلعب بها العبارات من نص استهلاكي ورد بالمقلوب باسم السلف الصالح .
ما يجري من عمل إعلامي تخريبي أهم وأخطر ما فيه التوجه المذهبي والحشد ضد اتباع أهل البيت يصل الى الحرمان من الحياة بتفجير مساجدهم وحسينياتهم وقتل علمائهم اضافة الى الوهم التضليلي في الافكار والمعتقدات والتأويلات التي تلصقها بهم من مخترعات رواياتهم التي تهذي بالكذب والدس الذي دأب عليه فكرهم السلفي الوهابي ..مثل هذا التركيزصعد من حدة الاسلوب واللهجة المباشرة بدلا من ردم الهوة بين طوائف المسلمين .
ان المشروع الذي تتبناه فضائيتي {صفا } {ووصال }وغيرهما الممولة من الواجهات الخيرية وتجار دين مع حفنة من من يدعون أنفسهم {داعية} وذمم مشتراة من وضعوا أنفسهم في خدمة الدولار وتزييف الحقائق دلالاته الواضحة في استخدام الدين بمنحى ولغة للتعبير عن انحراف سلوكي يهدم ولا يبني يفرق ولا يوحد ويترجم حضور المواقف المعادية للعرب والمسلمين بسجالات سقيمة من مختلفات ابن تيمية والوهابية .
ان هذه المواقف المشبوه تكرس الهجمة على سلامة وسماحة الاسلام وانحدارها في عمليات قذرة لاستمرار الأزمات بالقدر الذي يؤهلها ويجعلها مكملة لما تقوم به فئات الظلام والتدمير والتخريب ..ان هذا العمل الذي تقوم به شبكة الاعلام هذه الذي عرفت به من فترة ليست بالقصيرة له من الامتدادات والتنوعات والافتراءات والميزانية الضخمة مما يزيدها كذبا وشراسة وطائفية في تعرضها الى طائفة عريضة من المسلمين والباسها افكار ومعتقدات خارجة عنها عبر حوارات تم اختيارها تتبنى رواياتها المفبركة تدلي بها شخصياتها الغارقة بالعنف والكراهية . ولكن يبقى خطأ طريق هؤلاء يفرق بوضوح لتعارض افكارهم الخارجة عن الاسلام والانسانية التي تصطدم بأرض صلبة مستمدة معرفتها من المفاهيم الاسلامية العظيمة ونور الرسالة المحمدية .
https://telegram.me/buratha