المقالات

دعوة مريبة ..من مدلكجي وليس مفتي !!

1724 23:31:00 2016-01-18

ما يسمى ويدعى بمفتي العراق رافع الرفاعي كان مدلكجي في حمامات الموصل وأصبح بهذه الصنعة من الكفاءة والعلم مدعاة ان يتسلق مفتي العراق لاهل السنة والجماعة .. دعا هذا الرجل الى حل الحشد الشعبي امتداد الثورة الحسينية .. الذي فقأ عيون داعش والإرهاب وأعاد الكرامة والعزة والهيبة الى العراق وأهله..والذي يتطاول على الحشد المقدس لا يجبل الا على الخيانة والكذب لأنه يحاول إشعال فتنة ببدعته هذه ولا تهمه مصلحة البلد.. بل هو في طرحه هذا يتعمد ايذاءه !! ..

فكم من المصائب حلت في الارض التي استوطنها داعش والإرهاب تصدى لها الحشد وقدم الضحايا أعلام في سماء العراق وقال خيرا وعمل صالحا في حماية الارواح والممتلكات .. كان على هذا المفتي أن يفحص ويتدبر قبل أن يطلق دعوته هذه ويرتكب هذا الخطأ .. هل هو دفاع عن الفساد ..أم عن الضرر الذي لحق بالمدن التي تواجد فيها الدواعش وجعلها أكثر بؤسا ؟..أم دفاع عن اغتصاب الماجدات في ارض الموصل والرمادي ؟ الشيء الذي يثير العجب أن الأمر ببساطة مألوف لدى من يريد ويدعو الى نشر الظن ويرجم بالغيب اذا كان اصطف مع من يجهل له المواقف وتماشى مع سيرة من دخل مخيمات الشر وقال قولهم ..ويريد الحفاظ على هذا الداء الذي اغلق الحياة ودمر المجتمعات التي احتلها أسريا واقتصاديا وأخلاقيا .

ان الاستقامة ولزوم طريق الحق لا تنفك عن المنهج الالهي وهذا الطريق رسمه الانبياء والأولياء الصالحون ولايتم ذلك في لبس العمامة البيضاء وارتداء لباس الدين ويمنح لقب أضفي عليه {مفتي العراق} زورا في بلد متعدد الأطياف والأعراق تجاه وظيفة ملغاة وذهبت مع النظام الهالك .. ليتطاول على فصائل حمت البلاد والشعب من عصابات شيطانية تخريبية وتداركت البلاد قبل الخراب ..ويغمض عينيه عن التمويل وتصدير الانتحاريين من دول الجوار ..فما الذي بقى لديك والى اي شيء انتهيت ..وتبقى دعوتك جسد بلا روح ..وعمل بلا أمانة وقطع بلا رحم ..وكيف يستوي المحسن والمسيء ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك