أضافت عائلة آل سعود الى سجلها الإجرامي وصفحاتها السوداء جريمة جديدة باعدام عالم كبير من علماء الاسلام ..وهم كما قال عنهم رسول الله {ان مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.فاذا طمست أوشك أن تضل الهداية } وهو رمز شيعي أبرز معارض سلمي.. لنظامهم القمعي ..لا يستخدم العنف الشيخ نمر النمر الذي اتخذ من الحرية مسار والدفاع عن الحق دربا ومسلكا ..فكان دمه الطهور وحياته ثمنا دفعه لرفض الذل وحكم الضلالة متأسيا بدم سيده الحسين .
ان في مقتله ارتكب حكام المهلكة عمل أحمق هو تجسيد لسلوكها الشأن في التحريض والمشروع الطائفي الذي تجسده داعش ومنبعه الفكري والمادي الوهابية . ان هذا الدم الطاهر الذي سال على ارض حكام الفتنة سيكون بداية النهاية لحكم آل سعود وتنتصر ارادة الله ويعجل في زوالهم وينتصر الدم على السيف كما انتصر السيد الصدر في العراق وكانت نهاية حكم صدام ..وانتصر الشيخ حسن شحاته في مصر وكانت نهاية حكم الاخوان ومرسي ..وانتصر موسى الصدر اللبناني في ليبيا وكانت نهاية حكم القذافي .
لقد لجأ حكام مملكة الشر الى هذا الامر للتغطية على خسائرهم في اليمن وانكسرت ارادتهم في التآمر على العراق وشوكتهم في سوريا وهي سياسة تقود المنطقة الى محرقة الموت واذكاء الفتنة ..وقد تكون حكاية .. نهايتها زوال بؤرة مصنع الشر ..ويسود المنطقة السلام والعيش المشترك .
https://telegram.me/buratha