المقالات

إعلامي يبتز وزير

1811 21:17:56 2015-10-30

تعاني السلطة الرابعة المتمثلة بالإعلام، من بعض المتطفلين على الإعلام، الذين إستغلو فضاء الحرية أبشع إستغلال، لمآرب سياسية وشخصية ومالية تكسبية، فعاثوا في الإعلام فسادا.

أبرز تلك الأمثلة قناة "البغدادية" ومقدمها الحمداني ذي النفس البعثي، لطلما دسوا السم بالعسل، وركبوا موجات الجماهير الغاضبة، فهم كاذبون وإن صدقوا، وصداميون وأن لبسوا ثوب العراق الجديد، جنوا أموال طائلة، من بعض الفاسدين والسراق؛ لتسقيط الخصوم أو السكوت عن ملفات، وما حصل مؤخرا مع الدكتور أحمد الجلبي، والهجمة الشرسة من قبل مقدمها الحمداني، جاء ذلك بعد إعلان الجلبي، عن كشفه لملفات فساد كبرى، في لقاءاته التلفزيونية، وعلى أثرها شنت البغدادية، حملتها مدفوعة الثمن على الرجل.

هذا السلوك من تلك القناة المشبوهة، لا يثير العجب وإنما العجب على بعض القنوات، التي تدعي المهنية والإستقلالية والحياد، أخذت تحذوا حذوا تلك القناة المشبوهة، وتقليد مقدمها الحمداني، في ألفاظه النابيه وتهجمه على الرموز الدينية، دون سند أو دليل، وهذا ما فعله، مقدم قناة الفيحاء(فلاح الفضلي) الذي أخذ يقلد صاحب البغداية، في البذائة وسلاطة اللسان بل حتى في لبسه الأسود.

لأول مرة نشاهد هذا الإعلامي، موتورا ومتشنجا ومتهجما،على السيد عمار الحكيم ووزراء كتله، وبعد أن قدمت شكوى، إلى صاحب هذه القناة(محمد الطائي)فقدم إعتذاره، وبرر بأن التصرف شخصي سيحاسب عليه؛ ولكن في اليوم الآخر، عاد المقدم في تلك القناة، إلى التطاول على السيد عمار الحكيم، وبعبارات وقحة أشد من السابق.

بعد متابعة وإستقصاء، تبين أن مقدم الفيحاء(فلاح الفضلي) كان يملك "بانزين خانة"في النجف الأشرف، غير مطابقة للشروط، فوسط مقربين من السيد الوزير، لمنحه رخصة وإستثناء له؛ ولكن الوزير رفض منحه هذا الإستثناء، لهذا فقد هذا الإعلامي صوابه، وأخذ يتخبط ولجأ لهذا الاسلوب المشين.

نستنج من ذلك أن صاحب قناة الفيحاء، كان على علم ودراية ورضا، بالتجاوزات من قبل هذا الإعلامي المتخبط ،وهنا يدور في ذهننا تساؤل، لعلي أحصل على إجابة منهم، وهو إذا كان السيد عمار الحكيم، ووزرائه وكتلته بهذا السوء، لماذا رشح نفسه ضمن هذه الكتلة، وفاز بمقعد برلماني، أما كان الأولى به النأي عنهم، إن كانوا سيئين، ولم يمض على تلك الإنتخابات عام ونصف، فما حدا مما بد،ا ولماذا هذا التطاول اليوم، على تلك الرموز الدينية والسياسية. 

يبدوا أن لبضاعة التسقيط والتخوين، رواجا في الشارع العراقي؛ لذلك لجأ بعض المنحطين، لهذا الأسلوب الذي له مردود، مادي وآني على المدى القريب؛ ولكن شمس الحقيقة، لا يمكن تغطيتها بغربال الكذب، فإن غاب الرقيب الداخلي، وهو الضمير والقانون، فالرقيب من فوقهم(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2015-10-31
اعتقد ان السلطه الرابعه اصبحت كما يقال كل يغني على ليلاه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك