فرح البعض وتبسم الآخر من إصدار هيئة النزاهة هذا التشكيل الذي ولد ميتا امام مشهد غيم سوداء وسحالي المحاصصة وعضايا التوافق وتواضع من تحمل مسؤوليتها بالتعاقب أمام الدولار من أن يجابه بالمليشيات ويخضع للتهديد ويطلع من المولد بلا حمص .. فكانت اصدار أوامر القاء القبض من مقاتليها الحالية على بعض الفاسدين من مختلف الدرجات وتجار محنة البلاد خطوة بالاتجاه الصحيح لترويض هذا الغول الذي سبب الخسارة الكبيرة للبلاد والعباد .. ظاهرة الفساد ليست جديدة ظهرت بعد التغيير وإنما استمدت دوامها من نظام فاسد سبقهم في كل شيء تخصصت به عائلة جرذ الحفرة وأقرباءه وأصدقاءه والمتزلفين ومن لحق بهم ..الم تكن هناك كابونات النفط .. تعطى لكل مداح ومنافق ..جورج كلوي ..حميدة نعنع ..عبد الباري عطوان ..برلمانيون فرنسيون ..فنانون متملقون محمد صبحي ورغدة. واليوم تعترض ملة حاقدة من معممي الأزهر على تأييد بعض من فناني مصر الشرفاء لقوات الحشد الشعبي ومباركة انتصاراتهم خوف التشيع لآل البيت !! الم تحصل صحافة الاردن على انواع الهبات وحتى بناء مدينة كاملة لها ؟ البذل لشراء الرؤساء الافارقة لأجل انتخاب صدام لرئاسة مؤتمر عدم الانحياز .. وعصابة أرشد لبيع الآثار .. وعدي وخسارة مئات الآلاف من الدولارات في صالات الروليت ويخرج مبتسما ...
ولا أطيل عليكم وأذكركم بفساد القصور الرئاسية ولأكثر من360 قصر وكلها تهيء وتعد ثلاث وجبات من الطعام الفاخر يوميا وترمى في الزبالة !! خوفا من ان البطل يزورها ويعجبه الفطور في احداها !! والجوئز والترضيات للكتاب والشعراء العرب والأجانب الذين يمجدون القائد في مهرجانات شهرية وسنوية !! فلا تتعجبون أيها القراء من الحرامية والسراق والفاسدين في عهدنا الجديد الذين يتبعون أسلافهم بأشد مضاضة ولصوصية ..فخسارة المئات من الدولارات أصبحت ملايين مودعة في بنوك الامارات ودبي والأردن ولندن ومساعدة في تحريك اقتصاد هذه البلدان وسهر للصبح مما يأتي من فوائدها !!..وكوبونات النفط أستبدلت بنهبه من كاكا مســــعود وغيره ..ولا يحتاج البرلمانيون الاجانب الى الرشوة ..والنعم وخير سلف البرلمانيون العراقيون أصبحت الخزينة خاوية برواتبهم ومخصصاتهم وحماياتهم التي يقتطعون نصف رواتبهم مستغلين حاجة الناس الى العمل ..وتقاعدهم بعشرات الملايين .. وننتظر الإفلاس أذا استمر الحال على ما عليه !! أما االتعيينات فكانت في العهد القديم بالواسطة .. واليوم بالتوريق وبالدولار أو اليورو !! أما بيع الآثار فتكفلت به داعش ومن اتى بها ..أما عن وجبات الطعام فتكفل باحياءها أمين امانة بغداد باعداد ثلاث وجبات بثلاث مستويات لموظفي الامانة والضيوف {الأمين } صابر العيساوي الذي حكم عليه بسنة واحدة ترضية له..وأين اختفت أدلة ووثائق شيروان الوائلي !! وتفرحون لاستقدام عبوب الذي زج في السجن لأيام وخرج معزز بتعيينه أمين العاصمة تكريما لجهوده العبعوبية .. الذي سافر مؤخرا على عهدة من روى مع ابناءه للهند تلبية لرغبتهم في رؤية الممثل الهندي {ماتاب}وحسب ذكره هو لاسم الممثل .. وبدون خجل أو حياء اجابة على سؤال مسؤول امني في المطار {الجهال ضايجين } !!
النزاهة وان تباطئة في المسيرة ويقيننا يتعرض رجالها للمساومة أو التهديد .. يتعاظم قدرهم بالدور الذي يقومون به خدمة للعراق والعراقيين وعونا لبعد شر ما اختلسه من كانوا حافات في أول سنوات التغيير وفجأة توهجت ثرواتهم وتكاثرت خيولهم !! ..ولينظف جو البلد ممن سمم هوائه ومائه .. بصدقهم وعزمهم على السير في طريق الحق الذي قل سالكوه .
https://telegram.me/buratha