المقالات

النزاهة..وتجار محنة البلاد ..والمحاربة الجذاء !!

986 02:52:04 2015-10-24

فرح البعض وتبسم الآخر من إصدار هيئة النزاهة هذا التشكيل الذي ولد ميتا امام مشهد غيم سوداء وسحالي المحاصصة وعضايا التوافق وتواضع من تحمل مسؤوليتها بالتعاقب أمام الدولار من أن يجابه بالمليشيات ويخضع للتهديد ويطلع من المولد بلا حمص .. فكانت اصدار أوامر القاء القبض من مقاتليها الحالية على بعض الفاسدين من مختلف الدرجات وتجار محنة البلاد خطوة بالاتجاه الصحيح لترويض هذا الغول الذي سبب الخسارة الكبيرة للبلاد والعباد .. ظاهرة الفساد ليست جديدة ظهرت بعد التغيير وإنما استمدت دوامها من نظام فاسد سبقهم في كل شيء تخصصت به عائلة جرذ الحفرة وأقرباءه وأصدقاءه والمتزلفين ومن لحق بهم ..الم تكن هناك كابونات النفط .. تعطى لكل مداح ومنافق ..جورج كلوي ..حميدة نعنع ..عبد الباري عطوان ..برلمانيون فرنسيون ..فنانون متملقون محمد صبحي ورغدة. واليوم تعترض ملة حاقدة من معممي الأزهر على تأييد بعض من فناني مصر الشرفاء لقوات الحشد الشعبي ومباركة انتصاراتهم خوف التشيع لآل البيت !! الم تحصل صحافة الاردن على انواع الهبات وحتى بناء مدينة كاملة لها ؟ البذل لشراء الرؤساء الافارقة لأجل انتخاب صدام لرئاسة مؤتمر عدم الانحياز .. وعصابة أرشد لبيع الآثار .. وعدي وخسارة مئات الآلاف من الدولارات في صالات الروليت ويخرج مبتسما ...

ولا أطيل عليكم وأذكركم بفساد القصور الرئاسية ولأكثر من360 قصر وكلها تهيء وتعد ثلاث وجبات من الطعام الفاخر يوميا وترمى في الزبالة !! خوفا من ان البطل يزورها ويعجبه الفطور في احداها !! والجوئز والترضيات للكتاب والشعراء العرب والأجانب الذين يمجدون القائد في مهرجانات شهرية وسنوية !! فلا تتعجبون أيها القراء من الحرامية والسراق والفاسدين في عهدنا الجديد الذين يتبعون أسلافهم بأشد مضاضة ولصوصية ..فخسارة المئات من الدولارات أصبحت ملايين مودعة في بنوك الامارات ودبي والأردن ولندن ومساعدة في تحريك اقتصاد هذه البلدان وسهر للصبح مما يأتي من فوائدها !!..وكوبونات النفط أستبدلت بنهبه من كاكا مســــعود وغيره ..ولا يحتاج البرلمانيون الاجانب الى الرشوة ..والنعم وخير سلف البرلمانيون العراقيون أصبحت الخزينة خاوية برواتبهم ومخصصاتهم وحماياتهم التي يقتطعون نصف رواتبهم مستغلين حاجة الناس الى العمل ..وتقاعدهم بعشرات الملايين .. وننتظر الإفلاس أذا استمر الحال على ما عليه !! أما االتعيينات فكانت في العهد القديم بالواسطة .. واليوم بالتوريق وبالدولار أو اليورو !! أما بيع الآثار فتكفلت به داعش ومن اتى بها ..أما عن وجبات الطعام فتكفل باحياءها أمين امانة بغداد باعداد ثلاث وجبات بثلاث مستويات لموظفي الامانة والضيوف {الأمين } صابر العيساوي الذي حكم عليه بسنة واحدة ترضية له..وأين اختفت أدلة ووثائق شيروان الوائلي !! وتفرحون لاستقدام عبوب الذي زج في السجن لأيام وخرج معزز بتعيينه أمين العاصمة تكريما لجهوده العبعوبية .. الذي سافر مؤخرا على عهدة من روى مع ابناءه للهند تلبية لرغبتهم في رؤية الممثل الهندي {ماتاب}وحسب ذكره هو لاسم الممثل .. وبدون خجل أو حياء اجابة على سؤال مسؤول امني في المطار {الجهال ضايجين } !!

النزاهة وان تباطئة في المسيرة ويقيننا يتعرض رجالها للمساومة أو التهديد .. يتعاظم قدرهم بالدور الذي يقومون به خدمة للعراق والعراقيين وعونا لبعد شر ما اختلسه من كانوا حافات في أول سنوات التغيير وفجأة توهجت ثرواتهم وتكاثرت خيولهم !! ..ولينظف جو البلد ممن سمم هوائه ومائه .. بصدقهم وعزمهم على السير في طريق الحق الذي قل سالكوه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك