إن أقل مايجب أن تقوموا به لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مهد الأنبياء مايلي :
1- طرد السفراء الصهاينة من البلدان الإسلامية وغلق كل مايمت للصهاينة بصلة مما تسمى ( المراكز الاقتصادية والثقافية ) وما هي ألا مراكز تجسسية على الدول الإسلامية وشعوبها.
2- تخصيص جزء من عائدات البترول لتكون صندوقا لإنقاذ القدس من براثن الصهاينة والزيت الذي نوه عنه رسول الله ص هو هذا البترول الذي يموج كالبحار في البلاد العربية والإسلامية ولا بأس أن يكون هذا الصندوق مفتوحا لكل مسلم في العالم للمشاركة فيه على أن يكون تحت أيد أمينة من علماء الدين الكبار المشهود لهم بأمانتهم ونزاهتهم وهذا أقل مايستحقه المسجد الأقصى.
3- طبع الكتب والمجلات التي تبين أهمية القدس وبيت المقدس بالنسبة للمسلمين وبيان مكانتهما التأريخية للرد على حملات الزيف الصهيونية ودعايتها المضللة التي تدعي يهودية القدس زورا وكذبا .
4- منع وفود الإسرائيليين من دخول الدول الإسلامية بحجة (السياحة ) وعدم استقبال الحكام الصهاينة والاحتفاء بهم خلافا لرغبة شعوب المنطقة .
5- إنشاء محطات فضائية باللغات الأجنبية الحيه كالانكليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية مخصصة للدفاع عن المقدسات الإسلامية وأولها القدس والمسجد الأقصى بدلا من المحطات التافهة التي تثير الغرائز بمسلسلاتها المائعة وأغانيها الفجة وكشف الجرائم الصهيونية وانتهاكات حقوق الإنسان أمام الرأي العام العالمي ليكون على بينة منها وتفعيل سفارات الدول الإسلامية في الغرب بهذا الاتجاه.
6-بث روح الوحدة والتآخي بين المسلمين وطرح الخلافات المذهبية جانبا والالتقاء على الحالات المشتركة والكف عن الخطابات الطائفية والعنصرية المحرضة التي تصرف شعوب المنطقة عن همومها الرئيسية التي تهددها في الصميم حيث أن أول المستفيدين منها هو العدو الصهيوني الذي يرقص لها طربا ويستخف أكثر فأكثر بقدرة العرب على إيقافه عند حده.
7- مقاطعة البضائع الصهيونية والدول والشركات التي تدعم هذا الكيان ووضعها في القائمة السوداء وتطبيق المقاطعة العربية تطبيقا عمليا محكما .
8- الكف عن طرح المبادرات المجانية التي يستخف بها العدو الصهيوني إلا في حالة تغيير مواقفه المتعنتة والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ورفع الحصار عن قطاع غزه الذي يمثل لطخة عار كبرى على جبين الدول التي تشارك فيه والمتفرجة عليه في عصر تحرر الشعوب .
أن هؤلاء الصهاينة ومن يدعمهم إذا لم يجدوا وقفة جدية من حكام الدول الإسلامية وعلمائها سيزدادون تعنتا وصلافة وغدرا ووحشية بمرور الزمن ولات حين مناص . ولا بد من وقفة جادة مع أنفسكم وضمائركم أيها الحكام العرب للوقوف بوجه الصلف الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود . فهؤلاء الصهاينة الذين بغوا وطغوا وتجبروا في الأرض لابد أن يسمعوا الصوت المقترن بالعمل قفوا عند حدكم وكفاكم إستهتارا بمقدسات المسلمين، وهؤلاء هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم :
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ. المائدة -70
إن القدس تستغيث هل من مغيث أم ستدركون الحقيقة بعد فوات الأوان ؟ وأقول لكم في آخر جمله أن بيت المقدس في خطر فاسعوا إلى إنقاذه دون أي تهاون أو إبطاء لو كنتم حقا قادة للعالم الإسلامي. وبعكس هذا سيلعنكم التأريخ والأجيال القادمة.
بسم الله الرحمن الرحيم :
(إ ن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) الرعد 11
https://telegram.me/buratha