التحولات الاخيرة التي شهدها العراق في انتفاضة الفساد والتي قادتها المرجعية الدينية بحكمتها وحنكتها السياسية والتي شهد لها القاصي والداني اثبتت للاستكبار العالمي ومن عمل معهم ان الشعب العراقي شعب حسيني الوجود قيادته هي مرجعيته.
الجماهير الحسينية التي لبت صرخة المرجعية الدينية ,عندما قالت كلمتها التاريخية(للصبر حدود) وخرجت هذه الجماهير منتفضة في شوارع العراق تساند مرجعيتها في اضخم تظاهرة تغيير يشهدها العراق .
هذه التظاهرات اراد السياسيون من اتباع معاوية ويزيد ان يديروا دفتها باتجاه الباطل من اجل تنفيذ مخططاتهم الدنئية .
لكن هولاء الساسة حصلوا على الضربة القاضية بعدد ان اطلقت جماهير المرجعية الدينية الحسينية المنتفضة طلقة الرحمة عليهم لتعلن موتهم .
ان مخططات الاستكبار العالمي في حرف مسيرة التغيير بعد ان رفعوا شعارات تندد بالمرجعية الدينية وتشتم الرموز الدينية قد باءت بالفشل لانهم لايفقهون مدى علاقة الناس بمرجعيتهم وارتباطهم الوثيق بهم ,.
لقد رفع المنتفضون شعار هيهات منا الذلة هذا الشعار الذي رفعه الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ليعلنوا ولادة صرخة حسينية جديدة في رفض الظلم والفاسدين .
وهكذا تبقى المرجعية الدينية هي رائدة مشروع التغيير في العراق بعد ان عجز الجميع عن تطبيقه .
التاريخ سوف لن يرحم كل الساسة الذين حكموا العراق بعد السقوط لان الشعب العراقي شعب مظلوم عاشق للحسين عليه السلام وضع ثقته في المتصدين بنية طيبة وقلب صافي واذا الجميع مع الاسف يريد ان ينتقم من هذا الشعب حتى وصل الامر الى ان تسرق خزينة العراق من قبل الحاكمون والكل يعرف السارق من هو , ولكن للاسف يكرم الحرامي ويهان الشعب .
ان ضياع الاسر المتعففة التي حرمت من ابسط انواع المساعدات هذه الاسر التي قدمت ابنائها في سبيل ان يجلس هذا الحاكم على كرسيه ليتنعم هو وعائلته بكل المغريات ويطوف البلدان للمتعة والنزهة وعوائل الشهداء تقف طوابير على ابواب مكاتبهم تنتظر الدراهم الباقية من فضلات سفراتهم ونزهاتهم ليعطوها الى هولاء المساكين.
اليوم جاءت ضربة المرجعية لتقصم ظهور هولاء ولن ترحم هذه الضربة الجميع لان من وقف مع الظالم حسابه سيكون حساب الظالم وسوف تقر عين الامام المهدي (ع) بصرخة الامام السيستاني (دام ظله )التي ازاحة الكابوس عن البلاد واراحة العباد من حكام الجور ووعاظ السلاطين
https://telegram.me/buratha