المقالات

المرجعية تقودنا القسم الثالث

1882 22:04:43 2015-08-13

قال الله تعالى في سورة هود الاية 113 (وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ))
الصرخة التي اطلقتها المرجعية بالتغيير السياسي بعد ان نفذ صبرها جراء المحاصصات السياسية جاءت اليوم لتعلن بداية ثورة بيضاء على الظلم والفساد من اجل بناء العراق الديمقراطي الصحيح الذي تبنته الشريعة المقدسة .

فبعد التوجيهات التي اعطيت لرئاسة الوزراء بالتغيير الشامل في كل مفاصل الدولة وبناء حكومة علمية هدفها خدمة الشعب ويعطى كل ذي حق حقه . اعلنت الاحزاب السياسية تضامنها مع المرجعية الدينية ولو قهرا لان نار الغضب مستعرة وسوف تحرقهم ان لم يقبلوا .
نحن نتساءل هنا اذا كان كل الاحزاب السياسية والتيارات المتصدية في الدولة تنادي اليوم بنداء المرجعية الدينية بالتغيير ومحاربة النظام الفاسد , فمن الذي اضاع البلد اذن ونهب الثروات ؟

اذا كان الكل ينسب ماحدث الى الحكومات السابقة فالجميع عمل مع الحكومات السابقة ولم نسمع يوما من الايام ان وزير ترك منصبه لسوء الادارة السابقة . واذا كانت المشكلة كما يحصرها البعض في تفرد رئيس الوزراء السابق بالسلطة , اذن فما الذي دعاهم ان يعملوا معه دون اتخاذ موقف جماعي بمحاربته او تجميد وزاراتهم ومسؤولياتهم في حينه .؟

على كل حال المرجعية غاضبة والشعب اداة المرجعية في التفيذ ان لم ترجع حقوق شعبنا وترجع خزينة العراق الى ماكانت عليه قبل السرقة فلا يبرىء كل من عمل مع الحكومات السابقة والاية القرانية مصدر البحث تؤيد مانقول .
ان حقوقنا التي سلبت لايكفيها استقالة فلان وبيان الفلان الثاني .. كلا والف كلا اذا لم يحاكم المفسدون ويجاب بهم في شوارع العراق ويكون مصيرهم مصير طاغية العراق المقبور فكلاهما نفس الجريمة ارتكبوا .
الاول عندما حكم العراق خمس وثلاثون عاما اضاع شعبه بالسجن والتشريد وسرقة امواله , والثاني عندما حكم شعبه سلم ارضه الى النواصب وهدر دماء شعبه وصادر امواله بعدة طرق حتى وصل الامر ان خزينة العراق لاتكفي لرواتب موظفي البلاد.
اذن الجاني نفس الجاني ..والجريمة نفس الجريمة ,,والعقاب يجب ان يكون نفس العقاب.
فكما حكم الجميع ان من ساعد صدام يجب ان يحاسب ويعاقب , ايضا يجب على كل من ساند ووقف مع الحكومة التي اضاعت شعبها وهدرت امواله ان يحاسب بنفس الحساب .
وسيعلم الذين ظلموا هذا الشعب المسكين أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك