المقالات

بطاقة تهنئة الى المجاهدين في الحشد الشعبي

11278 18:09:05 2015-07-18

ما إن طّر فجر صباح العيد، وبزغت الشمس بنورها المتلألئ، حتى كبّرت المساجد لأقامة صلاة العيد، فهرعت جموع المؤمنين لأدائها، في جو مفعم بالسعادة والطمأنينة، وقلوب ملئت بالايمان.

بعد الأنتهاء من الصلاة، يقوم المؤمنين بالتهاني ومباركة بعضهم بعضا، ويتواصلون مع الاحباب، والأصدقاء، والأقرباء، في أروع حِراك اجتماعي، يشهده المجتمع المسلم. 

لكن هناك وعلى خط النار، وبمواجهة قوى الكفر والظلام، للمؤمنين من المجاهدين، في الحشد الشعبي الوطني، والقوات المسلحة، نوع خاص من العيد، فتكبيراتهم هي مواجهة الرصاص، وصلاتهم وزكاة فطرتهم، هي دمائهم الطاهرة الزكية، ليصلوا بها الى رضوانه تعالى وجنات خلده. 

إخوتنا وأبنائنا المجاهدين، اليوم أنتم الفائزون فعلا! وأنتم الصائمون حقا! وأنتم أكثر الناس سعداً بهذا اليوم! فلولاكم لما أتممنا صيامنا بأمان! ولا أقمنا صلاة عيدنا بأطمئنان! 

نعم! انتم حقيقة شركائنا في ثواب أعمالنا، من صلاة وصيام وقيام وزكاة، فهنيئا لكم عيدكم هذا، وهنيئا لكم جوائز ربكم الكبرى، فأنتم أهلا لها..! 

الأحرى بنا وبالمؤمنين كافة، إن أول من نبارك لهم ونزورهم، هم عوائل الحشد الشعبي، وعوائل شهدائهم، وتقديم التهاني والتبريكات لهم، وإعطاء هدايا رمزية لأبنائهم، لنشعرهم بأننا نقف معهم، والى جنبهم، وانهم ليس وحدهم..! 

من هنا أرفع أسمى وأزكى آيات التهاني، وبطاقات المعايدة لهم، سائلا المولى عز وجل، أن يثبت قلوبهم، وأقدامهم، وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم، نصر عزيز مقتدر، ويرحم عوائل الشهداء منهم، وان يشافي جرحاهم، أنّه سميع مجيب..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك