قرأت خبرا قبل يومين عن اعدام وزير الدفاع هيون يونغ- شول رميا برصاص (( مدفع مضاد للطيران)) ، وذلك بسبب (( غفوة )) نعم بسبب اغفاءاته خلال الاحتفالات العسكرية في مناسبات عديدة مما اعتبر تقليل من احترامه او عدم ولائه.
وزير دفاع يعدم بسبب اغفاءة وفي بلدي نغفو ونصحو على سقوط محافظات باكملها ولا يرف لقياداتنا الامنية والعسكرية جفن !!!!!!!!
ففي العاشر من حزيران سقطت الموصل باكملها واختفت القيادات العليا مثل فص ملح وذابت وتركت كل الالة العسكرية وراءها وتبعهم قيادات الفرق والالوية من ساحة المواجهة واخذت داعش ثلث العراق وخرج علينا القائد العام للقوات المسلحة وقتها وتحدث عن خيانات وعن تواطئ ووووووووووووووووو واقل عقوبة لجريمة الخيانة او الهروب من ساحة المعركة في كل الدول هو الحبس مدى الحياة ان لم يكن الاعدام او اذا كان للقائد الميداني الشرف العسكري فانه ينتحر عند الخسارة للمعركة او فشل خططه العسكرية وهتلر انموذجا - الا في بلدي فاننا سمعنا عن تشكيل لجان مازالت الى يومنا هذا تجتمع للبحث عن المسؤول عن النكسة والنكبة للجيش العراقي لسبب بسيط لانها تعلم وتعرف ولكنها تخشى ان تسمي الاشياء بمسمياتها فهي بكل بساطة (( تخوط بصف الاستكان )) واليوم تسقط الرمادي بعد ان يتكرر مشهد الموصل مرة اخرى حيث تسارع القيادات الامنية الموجودة في قيادة عمليات الانبار من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية والفرق العسكرية الى ترك مقر عمليات الانبار بكل مافيه من آلة عسكرية من دبابات وهمرات وآليات ومن ذخيرة هائلة امام هجمات لداعش - والجميع يستغرب اذا كان مقر العمليات فيه هذا الكم الهائل من الآسلحة فلماذا الانسحاب وعدم المقاومة ؟؟؟؟
وهل ان انعدام المحاسبة والعقاب في سيناريو الموصل هو من جعل المشهد يتكرر في الانبار والرمادي؟؟
ان القاعدة تقول من امن العقاب اساء الادب والمواطن الذي ينتظر نتائج التحقيق في سقوط الموصل يسأل هل ستستمر اللجنة المكلفة ببحث اسباب سقوط الموصل بعملها ؟؟؟ ام سيتم تكليفها ببحث سقوط الانبار ايضا ؟؟
https://telegram.me/buratha