أنه سؤال ليس من المنهاج المقرر:هو الى متى يأخذنا الفقر الى فقر,والى متى يتقاذفنا, رجال الحزب الحاكم واحداً تلو الأخر؟والى متى تستمر أوضاع البلد من سيء الى أسوء؟هذه الأسئلة التي توحي باليأس, من الواقع المرير, ومحملة بألامل لإصلاحة,وهي التي تبداء معها أفكار التغير, وهي أسئلة العراقيين,على مدى عقدٍ من الزمن.
كثير من العراقيين, يتطلعون لخلاص البلاد, من أفة الفساد,العصية على التغير,كانوا يبتسمون,كلما كان هناك بارقة أمل,في التغير, مع تغير الحكومات المتعاقبة على حكم العراق. يشعر العراقيون,بالأمل لو أن الحكومات تم اختيارها بشكلٍ متأني, ودقيق, وهي في الأخير حكومات تاتي بالتوافقات السياسية,واستجابة لتذمر الشعب, بعد وصولة الى مرحلة اليأس الشديد, والأحباط, وتأخذ هذه الأسماء دعاية,محمومة بالتغير, وأظهار عيوب أسلافهم, والتنكيل بهم, ثم أنفراج بسيط, وأنتعاشٍ يسير, حتى يتغلغلوا في مؤسسات الدولة, ويسيطروا على مفاصل الحكم.
لتدخل الدولة في دهاليز, المصالح الحزبية والشخصية, والأستفراد والشخصيات النافذة, ومافيات الفساد, والمفسدين, الذين لم يحدث أي تغير في مواقعهم , بل أزدادو فساداً,فقط يذهب الرأس, وتبقى جذوره وسيقانة وأوراقة, ربما يتم التضحية, ببعض الرؤس, ممن لم يعملوا على تأمين وحماية مصالح الحيتان الجدد.
وحينئذ يتضح للعراقيين, أن أي تغير لم يحدث, وان كل ما قيل شعارات,وان كل ماسبق أحلامٍ كاذبة, ليعود السؤال الى متى؟
هنا تبداء فكرة التغير الجذري,للحزب الحاكم, وأن حسن النية التي تعاملنا بها, دائماً لاتنفع, العراقيون مجتمع طيب, ومسالم ومحب للأحلام الوردية, وان التغير أن لم نفرضة أو نساهم به, لن نتمكن من تحديد مسارة ولانستحقة,أن حسن النية والوقوف على التل, ومشاهدتة رجال الحزب الحاكم, كيف يلعبون بالبلاد, لن ينهي الأمرولن يصل الى جواب السؤال, الى متى ؟
أذا يجب أن نمتلك القوة والأرادة, ويجب أن نرسم المعالم, ويجب أن تكون قواعد تلك المعالم, فوق الجميع, وتتساوى فيها كل الكتل السياسية, وأنها ليست دعاية لتلك الكتل. الفكرة التي تجيب على السؤال, الى متى؟ هي أن الحقوق العادلة, والتي تجعل كل من يتجاوز عليها في مواجهة قوة حقيقية,رادعة وهي قوة الشعب وأرادة الكتل بالتغير, وأن الحقوق لن تضمن مالم تنتزع, ولن يراهن على حقوق لم يزرعها بنفسة.
https://telegram.me/buratha