كلما ترقى العميل درجة في العمالة والسقوط , تعاظمت أكاذيبة ودناءتة, وصرنا نسمع ونقراء ونشاهد , هذه الأيام تلك الأكاذيب التي يحاولون , تلفيقها والترويج لها , من أشاعت الرعب والكذب والأفتراء, على الحشد الشعبي والقوات الأمنية.
لوشئنا أن نتتبع مزاعمهم وأكاذيبهم المفضوحة, حول الأحداث الجارية في صلاح الدين وديالى والرمادي, لوجدنا أن أغلبها أحداث مفبركة وكاذبة, أن الأكاذيب التي يروج لها أعداء العراق عن الحشد الشعبي والتقليل من قيمة أنتصاراتة, وبطولاتة تكون وفق سياق وأستراتيجية مدروسة, ولأنقصد بذلك أكاذيب العملاء فهي ما تكن من أيحاء خبراء إجهزة المخابرات الأقليمية, فهي هذيان لا اساس لة من الصحة.
كما يقول المثل (إن لم تستح فأفعل ماشئت), مجموعة السياسين والشيوخ ساكني الفنادق, قد حطموا كل حدود القيم الدينية والأجتماعية, بولائهم لاعداء شعبهم من داعش ودول الجوار المبغض للعراق وتجربة الديمقراطية الوليدة.
حيث لم يفاجاء العراقيين, بمثل هكذا شائعات, وهي تدلل على حجم المأزق الذي تورطت به هذه الزمر المجرمة, عندما قررت أن تكون في الطرف المعادي للشعب العراقي وتجربة الديمقراطية, لذلك فهذه الزمر تحاول أن توجة أهتمات الرأي العام الدولي والعربي, حول أمور أخرى تافهة لاقيمة لها, بهدف أشغالة عن القضية الأساسية وهي محاربة داعش وأعوانها, وفشل المشروع الأقليمي في العراق وأندحارة, وكل ماتقوم به وسائل الأعلام العربية وبعض الفضائيات العراقية عبر عملائها يدخل في باب خلط الاوراق,وتعتيم صورة مايحدث في العراق من جرائم يندى لها جبين الأنسانية من قتل وسبي وتهجير وتهديم للأرث الحضاري العراقي, على يد داعش ورفاقها.
الانستبعد أن يكون ترويج هذه الأشاعات يهدف الى الأعداد الى طبخات جديدة في العراق, والدليل ماثل للعيان مايحدث في الأنبار من قبل الاتنظيمات الأرهابية وبعض سياسي الفنادق وشيوخ العشائر الذين باعوا دينهم وأصبحوا عباداً للدولار,من موجة تهجير ونزوح وتدمير لمحافظتهم, ومحاولة التشويش على القوات الأمنية والحشد الشعبي والصاق التهم بهم والتأثير على معنوياتهم, لكن القوات ألأمنية والحشد الشعبي أستطاعوا أن يبقوا صامدين وأن يجتازوا تلك الصعوبات والتحديات والضغوطات بنجاح ومهنية عالية, ولانرى أن العملاء المنخرطين في لعبة العداء للشعب العراقي, قادرين على فعل شيء, بأكاذيبهم المفضوحة.
, الشعب العراقي وقواتة الأمنية وحشدة الوطني أختاروا طريقاً واحداً لايحيدوا عنه وهو الدفاع عن العراق ومقدساتة وأرضه, لايفرقون بين محافظةٍ وأخرى, لذا فأن أدعاءتهم ومزاعهم وهذيانهم, حول مايجري في المحافظات الغربية, وحول أمكانية توسيع نفوذهم أوالنيل من قواتنا الباسلة, لن يطيل في عمرهم لأن يوم الحساب مع عملاء الفنادق, طال الزمن أوقصر أت لأريب فيه وهو قريب بأذن الله ويوم أذن لاينفع الظالمين ندمهم ولن يغفر لهم العراق.
https://telegram.me/buratha