إلى / "جلالة الملك المفدى خادم الحرمين سلمان بن عبد العزيز" ..
تهنئة من القلب خالصة بمناسبة نصركم العظيم المؤزر الذي أعاد للأمة العربية عزَّتها وهيبتها، ووضع حداً لأطماع الفرس والصهاينة، وقصم ظهر الرافضة في كل بقاع العالم, فكنت ــ بالرغم من عدم مضي أسابيع قليلة على ظلك الوارف علينا ــ قد بلغت مصافَّ القادة الأبطال المصلحين أمثال "هولاكو و تيمورلنك و جنكيز خان وهتلر و ستالين وصدام"!! وسطَّرت أروع البطولات التي تجاوزت فيها مجازر "البوسنة والهرسك والهوتو والتوتسي و سبايكر" وكان لك يومٌ عظيمٌ فاق يوم "هيروشيما وناكازاكي" وهي ضربة تعادل كفر الثقلين إلى يوم الدين! تضاءلت أمامها مجازر "الهاكانا" في فلسطين عام 1948 بقيادة "مناحيم بيكن" ومجازر "صبرا وشاتيلا" في لبنان بقيادة "شارون" إنَّ "البوكو حرام وداعش والقاعدة والنصرة" تتصاغر أمام بطولاتك . هكذا، وإلا فلأنك ياجلالة الملك بحرقك الحرث والنسل وبتقطيعك لأشلاء النساء والأطفال والشيوخ تبوَّأت موقعاً، وبلغت مبلغاً عظيماً لا يجارى في قابل الأيام .
يا جلالة الملك، إنَّ جيش الأحزاب الذي تزعمته حطَّم خلال شهر واحد حاملات الطائرات اليمنية! وغواصاتهم وصواريخهم ومفاعلاتهم النووية! وقضى على الدرع الصاروخي! والبارجات والفرقاطات! في أعالي البحار وقواعدهم في كل قارات العالم .
لقد فزت والله بالعار! وإن شاء الله ستكون من الخالدين في النار، لأنَّ ربك لبالمرصاد, فهنيئا لك ما ينتظرك من الزقوم وماء الصديد!
https://telegram.me/buratha