المقالات

السيناريو النجيفي لتحرير الموصل

971 20:43:51 2015-04-14

سيتم تحرير الموصل على أيدي الدواعش أنفسهم الذين سيُعادُ تدويرهم بصفة ثوَّار عشائر، وكما سقطت الموصل بثوانٍ معدودة سُتعاد بثوان معدودة، بمجرد ما يتطلبه تغيير ملابسهم الأفغانية إلى ملابس عسكرية وحلاقة أذقانهم من الوقت. وتبقى تحت سيطرتهم التامة بمعزل عن الحكومة المركزية بقيادة نجيفية، ومرجعية عثمانية تركية، وتدريب إسرائيلي أمريكي، وبخاوة تمويلية تدفعها الحكومة المركزية لولاية الموصل "الداعشية الوطنية النجيفية" كما هي عليه دويلة كردستان البرزانية الإسرائيلية!

وسيُكْتَشَفُ حين ذاك أن الذي فجَّر مراقد الأنبياء والأولياء، وسبى نساء الأيزيدية في سنجار، وهجَّر المسيحيين والتركمان والشبك في تلعفر، وسرق الآثار وحطَّم ما تبقى منها، وذبح السكان وفرض الجزية، وحلَّل النكاح، وسلَّم أسلحة الجيش العراقي إلى البيشمركة، سيُكْتَشَفُ حينذاك أن الذي فعل كل تلك الموبقات هم المليشيات الشيعية الصفوية، وستطلب "حكومة الإقليم النجيفي" من سلمان "خائن الحرمين" قائد عاصفة(الجرم) أن يكون لشيعة العراق جزءاً من (عجاجها) إذ لم يكفِهم مئات الآلاف من أجسادهم التي مزقتها مفخخاتهم و كلابهم الانتحارية، وسيطالبون بتخصيصات مالية إضافية لإعمار ما دمَّرته هذه المليشيات من الموازنة الاتحادية وصندوق خليجي للتسليح الثقيل؛ لتحقيق التوازن وفرض الشراكة الإستراتيجية مع الشيعة. 

لقد أعاد الحشد الشعبي المقدَّس الكرامة للعراق والعراقيين التي اسْتُلِبَت منذ أم المعارك البعثية ( عاصفة الصحراء ) عام 1991 مروراً بالاحتلال عام 2003 إلى انهيار الجيش العراقي في الموصل عام 2014 ، فلم يرق ذلك لأمريكا وأذنابها، فدخلت تحت ذريعة الغطاء الجوي لحماية الدواعش صنيعتها؛ خشية وقوعهم بيد الحشد الشعبي المقدس، وخشية أن يكون للعراق دولة تفرض هيبتها على المحيط الإقليمي بسواعد أبنائها وبفضل المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك