المقالات

وحدة العرب ...سراب يحسبه الضمأن ماء

931 16:40:09 2015-04-08

دائما يحكم البشر ويسيطر عليه, مجموعة من العواطف والقيود, القومية والدينية والمذهبية ,فهو يحن لانتمائه بشكل لا شعوري, ويحاول الدفاع عنه بكل السبل. معظم دول العالم عقدت حلف او اتفاقيات او واتحادات, لدعم اقتصاد وكيان كل دولة ,داخل هذا ألاتحاد, كالإتحاد السوفيتي الذي بدأ 1922, وضم في البداية خمسة دول فقط, وازدادت الدول لتصل خمسة عشر دولة, وانتهى بشكل رسمي 1991,والاتحاد الأوربي الذي ضم 28 دولة , واتحادات اخرى, وحدت الحدود والجيش وأحيانا حتى العملة واللغة .

يفترض بالعرب, وحسب مايجري مع بعض الامم, ان يكونوا قد كونوا وحدة عربية قوية, تحت حلف او اتحاد, يوحدون الجيش والحدود, ويكونون يد واحدة ضد اي عدوان, لانهم يشتركون بكثير من الامور, التي تكون دافع قوي لتوحدهم,مثل التأريخ, اللغة, النسب, الدين, الرقعة الجغرافية,الامن, الثقافة, الستراتيجية, والاقتصاد, الخ... من الملفت للنضر ان تاريخ العرب ذكر العديد من الاتحادات الفاشلة مثل:

الاتحاد العربي الهاشمي عام 1958,الاتحاد السوري المصري 1958 -1961,الاتحاد السوري المصري الليبي1971 ,الاتحاد الافريقي الليبي المفربي 1984. كان شيئا مذهلا, بل وصادما, عندما تفاجئنا جميعا, بما حصل بين ليلة وضحاها, فتوحدت دول عربية, بل ودخلت حربا,تصور.. العرب يدخلون حربا؟ ومتحدين؟ وضد من؟ طبعا ضد احد اخوتهم, ومن يشترك معهم بنفس الدين, والتاريخ والمصير؟! متناسين اخوة في الدم, والتاريخ, وتجاورا لالاف السنين, والدين الواحد, فهلا تذكروا ما يوصي به هذا الدين؟ الم يقل لهم دينهم, تعاونا على البر والاحسان ولاتعاونوا على الاثم والعدوان؟ واين وصية النبي عليه وعلى اله افضل الصلوات بالجار؟ليس يالجارالاول,,بل السابع!.

من المنطقي القول ان هناك ايد خفية, او سيد امرهم فاطاعوا دون اختيار او تفكير, فهل ستستمر هذه الحرب بناء على رغبة هذا السيد؟ ام يكون لظروف الواقع مسار اخر؟
الا يقول المثل ان غدا لناظره قريب؟ فلننتظر ونرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك