وان عشت اراك الدهر عجبا.... نزلت دموع التماسيح من بعض السياسيين حزنا على بيوت التكارته واخذت وسائل اعلامهم تكيل التهم الى فرسان المرجعية الرشيدة من ابطال الحشد الشعبي واصفيهم تارة بالطائفية وتارة بالحرامية وتارة بالصفوية.
ان جند المرجعية الدينية منذ اليوم الاول لفتوى الجهاد الكفائي وهم ملتزمون بكل التعليمات التي تصدر اليهم من المرجعية الدينية خصوصا وان الحشد الشعبي نصفه من طلبة العلوم الدينية .
لقد ترك ابطال المرجعية كل ملذات الدنيا ومافيها وراء ظهورهم بما فيهم الاهل والاحبة وذهبوا الى ارض ساكنيها اذاقوا شيعة اهل البيت عليهم السلام الويل على مر التاريخ ..
انها تكريت التي استقبل اهلها سبايا الحسين عليه السلام بالافراح والطبول زاعمين انهم خوارج بينما اليوم يستقبلون التكفيريين الدواعش بالاحضان .
تكريت التي ايادي اهاليها ملطخة بدماء شيعة اهل البيت عليهم السلام وعلمائهم ومفكريهم فدم الشهيد السيد محمد باقر الصدر ودم الشهيد السيد محمد صادق الصدر وولديه ودم الشيخ البروجردي ودم الشيخ الغروي ودم السيد السبزواري ودم السيد الخوئي ( قدس الله اسرارهم )كلها نفذها ابناء العوجة . ودماء الملايين من ابناء شعبنا الذين غيبت اجسادهم في مقبرة محمد سكران بشكل قبور جماعية منذ عام 1980 ولحد الان اعدمتهم ايادي ابناء العوجة.
كل هذه الدماء التي سالت وكل هذه الجرائم التي ارتكبت وضعوها ابناء المرجعية وراء ظهورهم وذهبوا الى ارض تكريت لتحريرها من الدواعش وتسليمها الى اهلها.
أي معادلة هذه؟ واي صبر هذا الذي يتحلى به جند المرجعية؟ صبر تعجبت له كل قوى الاستكبار العالمي وانحنت امامه كل الرؤوس .
هذا الامر الذي اغاض الساسة ممن يجري في عروقهم حب حزب البعث باطلاق ابواقهم الماجورة مدعين ان الحشد الشعبي يسرق اثاث اهل تكريت!!!!!
الحكومة دخلت حالة الانذار القصوى تنادي اين اثاث اهل تكريت وسنحاسب من سرقه؟؟؟؟
ههههه عجبا ثم العجب .....دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام رخيصة عند حكومتنا وتهتم بثلاجة او مبردة ابن تكريت الناصبي الداعشي الذي سلم مدينته الى الكفرة.
الف وسبعمائة شيعي قتلوا بدم بارد وعشائر تكريت ترقص فرحا لهذا الامر وغيبت اجسادهم وترملت نساؤهم وتيتمت ابانائهم , يبدوا ان هذا الامر بسيط عند حكومتنا.
المفروض على حكومتنا وعلى اعلامنا الرسمي ان يعلن الحداد الدائم الى ان يقتل منفذوا جريمة سبايكر.
رغد والدوري والمجيد والاحمد هولاء لقطاء مزبلة التاريخ هم واولادهم الذين نفذوا جريمة سبايكر بمساعدة اهالي تكريت .
فكما ابواقكم تطالب بثلاجات النواصب واثاثهم نحن لن تسكت افواهنا حتى يقتل هولاء في مدن ضحايا جريمة سبايكر. اليس هذا حق لنا ؟
الكل يعرف ان الذي فجر دور تكريت هم الدواعش بعد ان انسحبوا لعدة اسباب منها اتلاف محتوياتهم الموجودة فيها او اثارة النعرة الطائفية كما وجدت اثار لهم مكتوبة تؤيد هذا الامر.
كلمة اخيرة يقولها اتباع اهل البيت عليهم السلام ان التاريخ لن يرحم كل من تفوه بكلام على جند المرجعية الدينية ,كما ان جند المرجعية وابطال المقاومة الاسلامية سيقطعون تلك الالسن ان تمادت اكثر وسيعلم الذين ظلموا شيعة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
https://telegram.me/buratha