الان وبعد تحرير تكريت من قبل شيعة اهل البيت عليهم السلام الذين لولاهم لبقي العراق يئن تحت الحكم الداعشي.
اليوم عندما دخل جنود المرجعية الدينية الى تكريت هدموا قبر الطاغية الارعن صدام المقبور الذي نهشت الكلاب جثته ولم يبقى في القبر سوى اكوام من الرمال . ومع كل هذا الظلم الذي جرى على اتباع اهل البيت عليهم السلام من حزب البعث يشيدله ضريحا في تكريت تحت ظل الادارة المدنية وتنظم له زيارات رسمية من قبل مدارس تكريت وتعرض في قناة صلاح الدين .
عجيب هذا تحدي لشيعة اهل البيت عليهم السلام عندما تاخذ المعلمة اللقيطة طالبات مدرستها الى قبر الطاغية الارعن وتضع اكليل من الزهور على قبره المشؤوم لتربي اجيال من ابناء تكريت على حب هذا المقبور . وفعلا نجحوا في تربيتهم فهيئوا جيلا ارتكب مجزرة بشعة لم يشهد التاريخ لها مثيلا حيث ذبح الف وسبعمائة شيعي تحت انظار عشائر واهالي تكريت الذين وقفوا يتفرجون على هذه الماساة . لذلك كان وفاءا من ابناء المقاومة الاسلامية الى دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام تهديم قبر هذا الظاغية الارعن ليصبح قبره ماوى للكلاب السائبة تتمرغ به .
فحذار ان يعاد قبر هذا الارعن الى التجديد وان من يضع يده للتجديد ستقطعها ايدي المقاومة الاسلامية فالحذار الحذار من هذا الامر . وليعلم الخائنون اين قبر هرون الرشيد صدام عصره ؟واين قبر معاوية صدام عصره؟ واين قبر المنصور صدام عصره؟
وسيعلم الذين ظلموا اتباع اهل البيت عليهم السلام اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
https://telegram.me/buratha