قرار خادم المرجعية الدينية السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي بتخصيص مبالغ مالية لاعمار تكريت , هذا القرار يجب ان يكون وفق الموازيين الشرعية لانها اموال شعب محروم تستقطع من لقمته لاعمار ماخربه الخائنون. المطلوب هنا ان يضع رئيس الوزراء بصمة جديدة له في تكريت يذكرها الاجيال على مر الدهور . البصمة تكون باستحداث بنايات جديدة للمواقع الحكومية تبنى بايدي عراقية امينة تكون مقر للشرفاء.
اما اعمار القصور الرئاسية فهذا امر مرفوض بل حرام شرعا لان هذه القصور يجب ان تبقى على خرابها لتكون عبرة للاجيال كما الان موجود قصر يزيد بن معاوية قرب مسجد الكوفة فقبر مسلم بن عقيل يعانق السحاب وقصر يزيدخراب وهذه هي سنة الحياة ان الظالم ارضه خراب.
لذلك يجب ان تبقى هذه القصور خراب الى ابد الابدين حتى التاريخ يروي قصص هذه القصور التي شهدت ابشع جريمة في التاريخ وهي قتل الف وسبعمائة شيعي من اتباع اهل البيت عليهم السلام واصحاب القصور الرئاسية جالسين في الشرفة يشاهدون هذه الماساة وهو يرقصون فرحا!!!
على الاخ العبادي ان يبقي هذه القصور على ماهي عليه الان من دمار وفاءا لتلك الدماء الزواكي.
اما قبر الطاغية صدام الذي ذهب الى مزبلة التاريخ فيجب ان لاتتدخل المحاصصة السياسية باعماره ويجب ان ترى الاجيال من اوصل العراق الى هذا الوضع ان نهايته مزبلة التاريخ والعاقبة للمتقين .
البناء الجديد هو بصمة شريفة لكي ايها السيد العبادي في تكريت والاموال امانة في اعناقك لاتسلمها الى شيوخ عشائر تكريت او الادارة المدنية فيها فانها ستضيع كما ضاعت اموال النازحين اشرف عليها بنفسك فان ثقتنا بكم عاليه والله المعين
https://telegram.me/buratha